تتعرض بعض النساء لخيبة الأمل من شريك الحياة، حيث تجد أن ما كان يملأ قلبها دفئًا صار مصدرًا للوجع واليأس، ولذلك نوضح في السطور التالية طرق التعامل مع خيبة الأمل من الزوج، وفقا لما نشر على موقع " ع Psychology Today".
-خيبة الأمل ، تلك اللحظة التي ينتظر فيها القلب كلمة أو لفتة من الشريك فلا تأتي، قد يكون نسيان مناسبة مهمة، أو تجاهل لحزن واضح، أو انشغال غير مبرر، تبدو هذه المواقف صغيرة، لكنها تترك أثرًا نفسيًا يشبه الخدش على صفحة العلاقة، خاصة إذا تكررت دون اعتذار أو تبرير.
- فهو خيبة الأمل المتكررة، حين تبدأ المرأة في ملاحظة نمط ثابت من التجاهل أو اللامبالاة، هنا لا يعود الألم من الموقف ذاته، بل من الشعور بأنها لم تعد ترى كما كانت، وأن محاولاتها للحفاظ على التواصل تذهب سدى، وهذه الخيبة تمس الكرامة أكثر من القلب، وتدفع الكثير من النساء إلى الصمت، ظنًا أن الكلام لم يعد يجدي.
أهم النصائح للتعامل مع خيبة الأمل من الزوج:
-لا تكبتي شعورك في داخلك، من المهم مشاركة شعورك بخيبة الأمل مع الشريك بطريقة هادئة وغير هجومية، مثل "شعرت بالحزن عندما حدث كذا، وكنت أتمنى لو فعلت كذا"، فهذا يساعد على فتح حوار صادق بدل تراكم الاستياء.
-كثير من خيبات الأمل تأتي من توقعات غير واقعية، ولذلك حددي ما يمكن توقعه من شريكك وما هو خارج قدراته، حتى لا يكون الألم مستمرًا بسبب توقعات لا يقدر على تلبيتها.
-إذا كان التجاهل أو الإهمال متكررًا، حددي حدودًا لنفسك وللعلاقة، على سبيل المثال، لا تترددي في الابتعاد مؤقتًا أو رفض السكوت عن سلوك يجرح كرامتك، فهذا يعزز احترام الذات ويقلل من الإحباط.
-تذكري أن احترام نفسك لا يعتمد على رضا الشريك دائمًا، اهتمي بنفسك وباحتياجاتك، واعملي على تقوية ثقتك بنفسك، فهذا يجعل خيبات الأمل أقل تأثيرًا على حياتك النفسية.
-انظري لخيبة الأمل كرسالة لفهم نفسك أكثر، ما الذي يزعجك حقًا؟ ما الذي تحتاجينه من الشريك؟ هذا الوعي يساعدك على اتخاذ قرارات أكثر وضوحًا بشأن العلاقة.
-إذا كانت خيبة الأمل مستمرة ومؤلمة، لا تترددي في استشارة مستشار علاقات أو معالج نفسي، حيث أن الدعم الخارجي يساعد على التعامل مع المشاعر بشكل صحي ويقوي القدرة على اتخاذ قرارات حكيمة.
- اعملي على إعادة بناء الثقة خطوة بخطوة، من خلال التواصل الصادق، الاعتراف بالألم، والمشاركة في حل المشكلات بشكل مشترك.
- من المهم أن تحتفظي بمساحة لنفسك، لتمارسي هواياتك، أصدقائك، وأنشطتك الشخصية، وهذا يقلل من الاعتماد العاطفي الزائد ويمنحك شعورًا بالاستقلالية والقوة.