الأربعاء 5 نوفمبر 2025

محافظات

رئيس جامعة المنصورة يشيد بجهود فريق مركز الحفريات الفقارية عقب اكتشاف "تمساح الوادي"

  • 27-10-2025 | 18:49

الدكتور شريف خاطر

طباعة
  • دار الهلال

 أشاد رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر، اليوم /الإثنين/، بجهود فريق مركز الحفريات الفقارية (MUVP) برئاسة الدكتور هشام سلام، أستاذ الحفريات الفقارية بكلية العلوم ومؤسس المركز.


جاء ذلك عقب الإعلان عن الاكتشاف العلمي العالمي الجديد الذي توصل إليه الفريق مؤخرا، والمتمثل في اكتشاف نوع جديد من التماسيح القديمة عاش في مصر قبل نحو 80 مليون عام، أُطلق عليه اسم "واديسوكس كسّابي" (Wadisuchus kassabi)، في صحراء الوادي الجديد.


وأعرب رئيس جامعة المنصورة، خلال استقباله الفريق البحثي اليوم، عن فخره الكبير بهذا الإنجاز الذي يسجل بحروف من نور في سجل جامعة المنصورة العلمي، مؤكدا أن ما تحقق يعزز مكانة الجامعة الدولية في مجال البحث العلمي والريادة، ويبرز دور الباحثين المصريين في إثراء المعرفة الإنسانية.


وأشار إلى أن جامعة المنصورة بما تمتلكه من مراكز بحثية متخصصة وكفاءات علمية متميزة، تواصل ترسيخ مكانتها كجامعة بحثية رائدة عالميا، مضيفا أن هذا النجاح يجسد ثمرة دعم الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير منظومة البحث العلمي وربطها بخدمة المجتمع والتنمية المستدامة.


كما أشاد رئيس الجامعة بجهود فريق مركز الحفريات الفقارية، موضحًا أن المركز أصبح نموذجا مصريا ملهما في مجال الحفريات الفقارية، بما يحققه من اكتشافات متتابعة تضع اسم مصر في صدارة المشهد العلمي الدولي.


ومن جانبه، أعرب الدكتور هشام سلام عن بالغ امتنانه لرئيس الجامعة على هذا الاستقبال والتكريم، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتاج جهد جماعي لفريق علمي مصري شاب استطاع أن يضع اسم جامعة المنصورة مجددًا على خريطة الاكتشافات العالمية.


وأوضح أن تمساح "واديسوكس كسّابي" يعد من أقدم أفراد عائلة الديروصوريدات (Dyrosauridae)، وهي تماسيح بحرية نجت من انقراض الديناصورات وازدهرت بعده، مشيرًا إلى أن تفاصيل الاكتشاف نُشرت في مجلة The Zoological Journal of the LinneanSociety، إحدى أعرق المجلات الدولية المتخصصة في علم التطور.


وأكد أن أهمية هذا الاكتشاف لا تكمن فقط في إضافته فصلا جديدا لتاريخ التماسيح القديمة، بل في تسليطه الضوء على الكنوز العلمية التي تزخر بها الصحراء الغربية المصرية، والتي ما زالت تخفي بين رمالها أسرارا تسهم في فهم تاريخ الكائنات على كوكب الأرض.


جدير بالذكر أن مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويضم نخبة من العلماء والباحثين الشباب الذين أسهموا في تحقيق سلسلة من الاكتشافات المتميزة التي حظيت باهتمام عالمي واسع.

أخبار الساعة