يتواصل الزحف للخلف بسرعة شديدة، من جانب الأندية الشعبية، في الدوري الممتاز فالإسماعيلي قابع في الترتيب الأخير برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة عن الاتحاد السكندري صاحب الترتيب التاسع عشر، بفارق الأهداف عن كهرباء الإسماعيلية قبل الأخير.
ومع ضغوط اقتصادية شديدة لم تجد الأندية الشعيبة سبيل لمنافسة مليارديرات الأندية الخاصة، مع جنون الأسعار في بورصة اللاعبين، بشكل خاص وصناعة كرة القدم بشكل عام.
ويخشى جمهور الإسماعيلي والاتحاد شبح الهبوط، مع نهاية الموسم، في سيناريو متكرر، في وجود إدارات فاشلة في التعامل مع الأمر الواقع، أو إيجاد البديل. وخسر الإسماعيلي أمام فاركو بهدف، وسقط الاتحاد أمام وادي دجلة بهدفين لهدف، في الجولة الأخيرة للدوري، ما يدق ناقوس الخطر.
الإسماعيلي خلال 12 مباراة فاز مرتين فقط وتعادل مرة، وخسر 9 مرات. أما الاتحاد فقد لعب 11 مباراة، فاز في مباراتين وتعادل مثلهم، وخسر في سبع لقاءات. والسؤال الذي يطرح نفسه، هو هل يستمر هذا المسلسل بشكل مأساوي، بهبوط ما تبقى من أندية شعبية، أم سيتم إنقاذ ما يمكنه إنقاذه.