سلمت ماليزيا رسميا رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى الفلبين، في مراسم أقيمت اليوم الثلاثاء، مع دخول ماليزيا المرحلة الأخيرة من رئاستها للرابطة لعام 2025.
وتحت شعار "الشمولية والاستدامة"، استضافت ماليزيا أكثر من 300 اجتماع خلال فترة رئاستها للآسيان، ومن المقرر عقد المزيد من الاجتماعات قبل انتهاء ولايتها في 31 ديسمبر، مما يعكس التزامها بتعزيز وحدة آسيان وتعميق التعاون الإقليمي وبناء القدرة على الصمود، بحسب وكالة الأنباء الماليزية /برناما/.
وسلم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم "مطرقة" رئاسة رابطة الآسيان إلى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، في خطوة ترمز إلى الانتقال الرسمي للقيادة وتمهد الطريق لرئاسة الفلبين في عام 2026.
ومنذ تسلمها الرئاسة من لاوس، ركزت ماليزيا على تعزيز وحدة آسيان وشموليتها واستدامتها طوال عام رئاستها.
وتميزت رئاسة ماليزيا حتى الآن بإنجازين بارزين، وهما انضمام تيمور الشرقية كالعضو الحادي عشر في آسيان، وتوقيع اتفاقية كوالالمبور للسلام بين كمبوديا وتايلاند.