كشف المخرج محمد سامي عن كواليس وأسباب قراره المفاجئ باعتزال الدراما بعد موسم رمضان الماضي، موضحًا أنه شعر برغبة في التوقف مؤقتًا عن العمل التلفزيوني والتفرغ للسينما بعد سنوات من الضغط المتواصل.
وقال سامي خلال لقائه ببرنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار: "بعد نجاح مسلسل (نعمة الأفوكاتو)، كنت ناوي أعمل مسلسل (إش إش) لمي عمر استكمالًا للنجاحات اللي حققناها، وكنت موقّع بالفعل على (سيد الناس). لو كنت بفكر بقلبي كنت عملت (إش إش) واعتذرت عن (سيد الناس)، لكن مستحيل أعتذر عن مسلسل لمي علشان أي عمل تاني، حتى لو كان بطله نجم كبير."
وتابع المخرج قائلاً: "مي عمر هي مصلحتي الأولى، سواء كزوجة أو كممثلة شاطرة. وأنا لو مصلحتها هتتعارض مع أي حد، فمصلحتها تيجي في المقام الأول."
وأشار سامي إلى أن أحد أكبر أخطائه المهنية كان تقديمه لعملين في موسم واحد، موضحًا:"أكبر غلطة عملتها إني قدمت (سيد الناس) و(إش إش) في نفس الوقت. الاتنين نجحوا، بس لو كنت ركزت في (سيد الناس) لوحده كنت هطلّع منه عشرة أضعاف اللي طلع."
وعن ما تردد حول أن اعتزاله جاء بسبب الانتقادات المتعلقة بالألفاظ في أعماله، رد سامي بحسم: "الموضوع نسبي. (سيد الناس) مافهوش ألفاظ خارجة، وفيه أعمال اتقال فيها أكتر من كده بكتير."
وفي ختام حديثه، أوضح المخرج محمد سامي أن قراره لم يكن بدافع الغضب أو النقد، بل رغبة في التغيير، قائلاً: "أنا اعتزلت لأني زهقت من الدوامة اللي مش بتخلص. كل سنة كنت بقول لنفسي هوقف مسلسلات وأركز في السينما، وده اللي ناوي أعمله، خصوصًا إني بحب الطريقة اللي بيشتغل بيها مروان حامد وطارق العريان في التأنّي واختيار الأعمال بعناية."