أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري يضاف إلى رصيد مصر الحضاري، بل هو تجسيد فعلي ومنارة لـ "الجمهورية الجديدة" التي أرسى قواعدها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ترتكز على استراتيجية واضحة للنهوض بالوطن، ووضع مصر في مصاف الدول المتقدمة.
            
            
وقال النعماني - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر المقبل - إن هذا المشروع العملاق يمثل قاطرة للتنمية الشاملة والمتكاملة، إذ لا تقتصر منافعه على حفظ وإبراز تراثنا الغني للعالم، بل تمتد لتشمل إحداث طفرة نوعية في تطوير البنية التحتية المحيطة، وتعزيز قدرات الصناعات الوطنية المرتبطة به، وتنشيط قطاعي الثقافة والسياحة حتى يصبحان أذرعا قوية وفعالة لدعم الاقتصاد القومي.
وأضاف: "إن ما نشهده اليوم من إنجاز تاريخي هو ثمار رؤية قيادية حكيمة وثاقبة، آمنت بقدرة المصريين وأطلقت طاقة العمل والإبداع في كل ربوع مصر، حيث تحول الحلم الذي راود الأجيال إلى حقيقة ملموسة تبهر العالم أجمع.. لم يكتف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة إحياء عظمة ماضينا المجيد، بل استلهمها ليقود ملحمة بناء شاملة للمستقبل"، مؤكدا أن الحضارة المصرية هي أساس انطلاقنا نحو غد أفضل".
وأوضح النعماني أن المتحف المصري الكبير هو جسر ذهبي للعبور من عراقة الماضي العظيم إلى آفاق المستقبل المشرق والواعد، وهو شهادة عالمية مدوية على قدرة الدولة المصرية، تحت قيادتها الرشيدة، على تنفيذ المشروعات القومية الضخمة بأعلى المعايير العالمية وفي زمن قياسي غير مسبوق، ليعيد لمصر مكانتها الرائدة والمستحقة كمنارة للحضارة والتنوير والإشعاع الثقافي في الشرق الأوسط والعالم أجمع، حتى بات هذا الإنجاز فخر لكل مصري وعلامة مضيئة في تاريخ أمتنا".