حذرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي التابعين للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من تفاقم الأزمة الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث لا يزال انعدام الأمن الغذائي الحاد مرتفعا، كما ترتفع مستويات الجوع في المقاطعات الشرقية التي تعاني بالفعل من النزاع.
ووفقا لأحدث تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، من المتوقع أن يواجه 26.6 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ بحلول أوائل عام 2026، بما في ذلك 3.9 مليون شخص في مستويات طارئة من الجوع.
وذكر برنامج الغذاء العالمي، في بيان، أن أزمة الجوع تعد أشد حدة في المقاطعات الشرقية المتضررة من النزاع، حيث تستمر وتيرة العنف وتشريد السكان، فضلا عن محدودية الوصول إلى المساعدات الإنسانية، في تفاقم انعدام الأمن الغذائي في هذه المناطق.
وبحلول يناير 2026، من المتوقع أن يواجه أكثر من 10 ملايين شخص، أي نحو ثلث السكان المحليين، مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، حيث يكافحون يوميا لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، فيما يعاني من بينهم، 3 ملايين شخص بالفعل من مستويات طارئة من الجوع.