بحث الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة اليوم مع المهندس محمد أبو سعدة
رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري تطورات مشروع تطوير المنطقة المحيطة بمتحف نجيب
محفوظ، من أجل تحويلها إلى منطقة جذب سياحي واستثماري.
واستمع الوزير من رئيس الجهاز إلى آخر المستجدات حول مشروع تطوير المنطقة
المحيطة لتكية أبو الدهب أمام المسجد الأزهر الشريف والمواجهة لمدخل متحف نجيب محفوظ،
بما يتناسب مع أهمية وقيمة المتحف وتحويل المنطقة إلى منطقة جذب سياحي وتطبيق أسس ومعايير
التنسيق الحضاري للحفاظ على المناطق التراثية.
وقال أبو سعدة في تصريح له"أن فلسفة التطوير تتمثل في محوريين: الأول
يتمثل في واجهات المباني التراثية ويتضمن إزالة كافة التعديات على واجهات المباني التراثية
إلى جانب تطوير واجهات المحلات بحيث تراعي اشتراطات ومعايير التنسيق الحضاري"
.
وأضاف أن المحور الثاني يشمل تطوير الفراغات العمرانية المؤدية إلى تكية
أبو الدهب من كافة الممرات وكذلك ساحة التكية ليكون فراغ تمهيدي مناسب يليق بمتحف نجيب
محفوظ، ويحقق صورة بصرية متناسقة مع طابع المنطقة.