لم يكن الاهتمام بحفل توزيع جوائز "الجولدن جلوب" هذا العام في دورته الـ75، على الجوائز نفسها أو المكرمين، بل كان يركز على ظاهرة التحرش، التي فضحت أكثر من نجم في صفوف هوليوود العام الماضي، وكان «هارفي واينشتاين» صاحب أول فضيحة هزت مدينة صناعة السينما، لتتوالى بعد ذلك الروايات، ويتقدمن الضحايا بكل شجاعة ليروين قصصهن.

وكان قد دشنت نجمات هوليوود، مبادرة أطلقوا عليها اسم "Time's Up"، للتضامن مع ضحايا جرائم التحرش الجنسي ومساندتهن معنويًا وماديًا من خلال صندوق نقدي، واتفقن أن يحضرن الدورة الـ75 لحفل "الجولن جلوب" مرتدين الأسود، وشارات المبادرة "انتهى الوقت".

ولكن بعض الفنانات لم يلتزمن بالزي الأسود، في الوقت الذي تضامن كثير من النجوم الرجال مع الحملة النسائية، وارتدوا بدلاً سوداء تحمل شارات المبادرة، وهم «جاستين تيمبرلاك»، «إيوان ماكريجور»، و«يليام اتش ماسي»، «كريس هيمثورث»، «جوزيف فينيس»، «نيك جوناس»، «كيت هارينجتون»، و«عزيز أنصاري»، و«كيث أوربان، «جاري أولد مان»، و«دينزيل واشنطن»، و«سيث روجان»، و«سام روك ويل»، و«جاريت هالدون» وآخرون.

شهدت أمس الأحد، قاعة بيفرلي هيلتون، بمنطقة بيفرلي هيلز، حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب"، الذي قدمه الكوميديان «سيث مايرز»، وانتهز نجوم هوليوود الحفل للاعتراض على ظاهرة التحرش بعد دعوة مؤسسي مبادرة «انتهى الوقت» لارتداء زي أسود وشارات "Time's Up"، لتوجيه رسالة تضامن مع ضحايا التحرش.