أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، سيزور سوريا في الفترة من 9 إلى 12 يناير الجاري.
وتتضمن الزيارة لقاء ممثلين عن الحكومة السورية، وليراجع لوكوك بنفسه تأثير الصراع السوري على حياة المدنيين، ويبحث سبل تطوير عبور وإيصال المساعدات مع الأطراف الرئيسية المعنية.
وذكر بيان صادر عن المكتب اليوم الاثنين أنه "منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك سيزور سوريا في الفترة من 3 إلى 12 يناير 2018، وأن مهتمه الأولى هي عقد لقاءات مع ممثلين عن الحكومة السورية، وليري بنفسه تأثير الصراع على المدنيين، ويقيم الاستجابة الإنسانية، ويبحث سبل كيفية تطوير عبور وإيصال المساعدات مع الأطراف الرئيسية المعنية".
وأضاف البيان "من المتوقع أن يلتقى لوكوك في دمشق مع مسؤولين حكوميين، ومنظمات إنسانية وشركاء، وأطراف معنيين بالحالة الإنسانية، وفي حمص، من المتوقع أن يلتقى مع أشخاص عانوا من تأثيرات الصراع على حياتهم، وأشخاص يحتاجون المساعدة لإنقاذ حياتهم".
وتعاني سوريا، منذ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية، المدعومة من القوات الجوية الروسية، بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين.
فيما تدعم الولايات المتحدة الفصائل الكردية التي تقاتل الجماعات المتطرفة من ناحية أخرى.
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فقد فاق عدد الضحايا 350 ألف مدني، فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.