أ ش أ
قال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الأمني تحسن في تونس، مؤكدا أن بلاده ستنتصر على آفة الإرهاب التي يتعين إيجاد حلول جذرية تنموية وثقافية وتربوية لمحاربتها.
وأكد الحرشاني، في مراسم أقيمت إحياء للذكرى الأولى لـ ملحمة بن قردان" اليوم الثلاثاء، أهمية تماسك الدولة وتوحد الشعب من أجل القضاء على الإرهاب الذي وصفه بأنه "يظل غريبا على ثقافتنا وهويتنا ولا علاقة له بديننا بل بمجموعات إجرامية لها علاقة بالمال والفساد وبمجموعات ترغب في ترهيب تونس كبلد ديمقراطي لا يروق لهم نجاحها".
ومن جانبه، أكد وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب استقرار الوضع الأمني بوجه عام في تونس مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يستدعي القلق رغم استمرار وجود تهديدات تتطلب مواصلة الحذر واليقظة.
وقال المجدوب إن تونس استطاعت أن تقطع مسافة هامة في تعزيز جاهزية قواتها الأمنية وتدعيم قوات الأمن الداخلي لافتا إلى أن تحسن الوضع على الحدود يعود إلى التنسيق الكبير بين الوحدات الأمنية والعسكرية ووحدات الحرس الوطني، مشددا على أن الحدود تبقى العمود الفقري للمنظومة الأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن تونس تحيي اليوم الذكرى الأولى لما يطلق عليها إعلاميا "ملحمة بن قردان" التي راح ضحيتها 19 شخصا بين أمنيين وعسكريين وأعوان ومدنيين وتم خلالها تصفية 52 إرهابيا.
وتعود الحادثة إلى يوم 7 مارس 2016 حيث تمكنت خلالها الوحدات الأمنية والعسكرية بدعم من الأهالي من صد وإجهاض هجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي وإحباط إقامة إمارة له بالجنوب التونسي.