طالب الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، بالإفراج الفوري عن الصحفيين اللذين يعملان لحساب وكالة أنباء "رويترز" والمعتقلين في ميانمار لمواجهتهما اتهامات تتعلق بانتهاك أسرار الدولة، وذلك في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال كلينتون - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية -: إن حرية الصحافة أمر بالغ الأهمية لمجتمع حر، كما شدد على أن احتجاز الصحفيين في أي مكان يعد أمرا غير مقبول.
ومن المقرر أن تبدأ في ميانمار غدا الأربعاء محاكمة الصحفيين "وا لون" و"كياو سوي أو" اللذين يواجهان عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 14 عاما في حال إدانتهما بالاتهامات المنسوبة إليهما.
وقد اعتقلت السلطات في ميانمار الصحفيين في 12 ديسمبر الماضي لمطالبتهما بالحصول على أوراق سرية هامة من شرطيين يعملان في ولاية "راخين" التي شهدت أعمال عنف تسببت في فرار أكثر من 630 ألف شخص من أقلية "الروهينجا" المسلمة إلى بنجلاديش المجاورة.
من جانبها، انتقدت الجماعات الحقوقية والإعلامية حكومة ميانمار المدنية الجديدة بقيادة أونج سان سوتشي - الحاصلة على جائزة نوبل للسلام - لمواصلة استخدام قوانين تهديد وسجن الصحفيين.. وكانت هذه القوانين تستخدم على نطاق واسع من قبل المجلس العسكري الذي كان يحكم البلاد في السابق لتكميم أفواه النقاد ووسائل الإعلام.