9-1-2018 | 15:37
رصدت مجلة تايم الأمريكية خشية المواطنين السلفادوريين العودة إلى بلادهم خوفا من عدم استعداد بلادهم لاستقبالهم ؛ وذلك بعدما ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصاريح 200 ألف سلفادوري التي تمكنهم من الإقامة والعمل في الولايات المتحدة.
وذكرت تايم - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أن مخاوف قد اُثيرت من أن يتسبب قرار الولايات المتحدة في اقتطاع جزء كبير من الداخل الوارد لهذا البلد الفقير، مشيرة إلى أن ثمة آراء متفائلة ترى أن المواطنين السلفادورين يمكنهم جلب الخبرة والاستثمار القادر على إنعاش الاقتصاد السلفادوري إلى البلاد بحكم سنوات خبراتهم الطويلة داخل الولايات المتحدة.
ومن جانبها، قالت وزيرة الأمن القومي الأمريكي كيرستجن نيلسن إن السلفادوريين الذين تمتعوا ببرنامج الحماية المؤقتة أثناء فترة إقامتهم داخل الولايات المتحدة يمثلون نسبة ضئيلة من إجمالي عدد يُقدر بنحو 2 مليون سلفادوري يعيشون في الولايات المتحدة بيد أنها أوضحت أنه - على الرغم من ذلك - قد يأتي الكونجرس الأمريكي بحل يسمح لهم بالبقاء.
وعلقت تايم قائلة إن برنامج الحماية المؤقت الأمريكي قد تم منحه لعدد من المواطنين من بلدان مختلفة اعتبروا فارين من كوارث طبيعية وغيرها من عوامل عدم الاستقرار في بلادهم إذ حصل مواطنون سلفادوريون على الحماية المؤقتة عقب زلازل تعرضت لها بلادهم في عام 2011 مما تسبب في مقتل أكثر من ألف شخص وهم من اعتبرتهم الولايات المتحدة غير مؤهلين للتواجد بها.