دعت المفوضية الأوروبية، منصات وسائل
التواصل الاجتماعي إلى وضع حد لخطاب الكراهية والدعاية الإرهابية والمحتويات غير
القانونية، محذرة من تشديد القواعد إذا فشلت الصناعة فى تنظيم نفسها.
وكتب "جوليان كينج" مفوض الأمن في الاتحاد الأوروبي على تويتر
اليوم الثلاثاء بعد اجتماع ضم ممثلين عن فيسبوك ويوتيوب وتويتر أن "المحتوى
الإرهابي غير القانوني على الإنترنت قد حرض على عدد كبير جدا من الهجمات".
وتابع "لقد ناقشنا اليوم مع ممثلي الصناعة الحاجة إلى عمل أسرع، إذا كان
هذا ممكنا ولكن إذا لزم الأمر سننظر فى خطوات أخرى".
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية "اندروس انسيب"، "إذا لم
تتحرك المنصات "مواقع الانترنت" بشكل استباقي، فإن المشرعين سيتحركون".
ويعد تنظيم الإنترنت موضوعًا ساخنًا فى ألمانيا، حيث قوبل قانون جديد يجبر
عمالقة الإنترنت على إزالة خطاب الكراهية والأخبار المزيفة وغيرها من المشاركات
غير القانونية بانتقادات من جانب صناعة الإعلام والقادة السياسيين.