اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومهاجمة مستوطن، لطاقم تلفزيون فلسطين، في أراضي دير الحطب شرق نابلس، استمرارًا للحملة المسعورة على الصحفيين الذين يحرسون الحقيقة، ويفضحون إرهاب إسرائيل.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن احتجاز بكر عبد الحق، والمصور سامر حبش، والسائق عبد الله سوالمة، وعضو مجلس قروي دير الحطب سامح حسين، والاستيلاء على بطاقاتهم الصحفية، لا ينعزل عن استهداف المؤسسات الإعلامية، التي بلغت العام الفائت 621 انتهاكًا، 152 منها خلال الشهر الماضي.
ودعت، مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ قراره (2222) الخاص بحماية الصحفيين، وطالبت الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة «مراسلين بلا حدود» للوقف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين، الذين ينقلون رسالة الحرية لشعبنا، ويمارسون عملهم المهني، ويتعرضون لإرهاب وجرائم احتلال يومية.