الثلاثاء 2 يوليو 2024

ردود أفعال «مجاهد وحساسين» على تسريبات «نيويورك تايمز» المفبركة

فن9-1-2018 | 22:14

علق النائب سعيد حساسين علي تسريبات «نيويورك تايمز» خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، قائلاً إن صحيفة «نيويورك تايمز» أخرجت تسريبات كاذبة100%، واسمى ذُكر ضمن بعض الإعلاميين، وقالت كذباً إن ضابطاً تواصل معانا عشان أقول إيه في الإعلام، وأُشهد الله أمام الشعب المصري وأمام المجلس أنني على مدار العامين الماضيين أقدم برنامجاً على قناة «العاصمة» ولم أتلقّ أي اتصال من أي ضابط علشان يقول لي أقول إيه وما أقولش إيه.

وأضاف «حساسين» في كلمته "كان لازم نتنبه لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما تحدث عن فوبيا إسقاط الدولة، الرئيس كان بيبص لقدام جداً والكلمة عدت علينا كده، هذه الجرائد دأبت على الإساءة لمصر والشعب المصري والقيادة السياسية، وكل هذه التسريبات خاطئة، هذه الجريدة من فترة قالت إن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق في السعودية، والحقيقة إنه طلع في مصر وسلّم نفسه، وأطالب بالتقدم بشكوى كمجلس النواب ضد هذه الصحيفة لأنها أساءت لينا كلنا.

وفي إحدى التصريحات الإعلامية، قال حساسين إن إحدى الصحفيات التي تعمل بالصحيفة تحدثت معه وطلبت منه إجراء حوار عن الإعلام المصري وبيع القنوات، فرد عليها بأنه باع قناة «العاصمة» لشركة «فالكون» وليس لديه أي جديد في هذا الشأن، موضحاً أنه سيقاضى الصحيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتبرع بالتعويض الذى سيحصل عليه منها لصندوق «تحيا مصر».

وأضاف حساسين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار» مع الكاتب الصحفي خالد صلاح والإعلامي عمرو الكحكي، أنه لم يكن ينوى إجراء أي حوار مع الصحيفة الأمريكية لأنها تستهدف مصر قلباً وقالباً، وفوجئ بالأمس بأن الكابتن عزمي مجاهد يهاتفه في هذه القضية، متسائلًا هم يزعمون بأن ضابط مخابرات تحدث معي فكيف لا يدرى هذا الضابط بأن برنامجي توقف؟ برنامجي مغلق قبل قرار ترامب بشان القدس بعدة أيام، وهذا سبب رئيسي يؤكد لك أن هذه أكاذيب.

وشدد عضو مجلس النواب، على أن موقفه من القدس ثابت، وهى أنها عربية حتى النخاع، وإذا تطلب الدفاع عنها بدمه لن يتأخر، كما أن موقف الدولة معروف أيضاً.

أما الكابتن عزمي مجاهد أحد المذكور أسمائهم في التسريبات أكد أن ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية «مهاترات»، والهيئة العامة للاستعلامات قامت بدور جيد جدًا في الرد عليها.

وأضاف «مجاهد»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي» مع أحمد موسى، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إنه لا يوجد أحد يزايد على وطنيته والحياد في الإعلام في ظل هذه الظروف يعد خيانة للوطن، مؤكداً أنه يعمل من أجل الوطن بوازع ضميره ولا يتلقى تعليمات من أحد.

وأكد أنه مع الجيش والشرطة وخلف الرئيس السيسي، والخارج يحاولون كسر الإعلامي الشريف، مضيفًا أن اسم أشرف الخولي، الذي ورد في تقرير صحيفة نيويورك تايمز غير موجود في الحقيقة.

وأردف أتحدى أن يكون هذا الاسم موجود في المخابرات أو الأمن الوطني، وأن الإعلام المصري لا يوجهه ونحن نقف بجانب أجهزة الدولة المصرية، وندافع ع عن كل مؤسسات بلدنا.

وأكد أن الإعلاميين يتعرضون لحروب شديدة لكسر الإعلام المصري، ولن نترك البلد، وكل عمل إرهابي يزيد المصريين قوى وإصرار ولن نترك بلادنا للخوارج وكل إنجاز في الدولة المصرية يحاولون تشويه.

    الاكثر قراءة