قبل ساعات من بدء تطبيق التوقيت الشتوي، تلاحظ الكثير من النساء تغيرات في المزاج ومستويات الطاقة والنوم، حيث يشعرن بالتعب الشديد خلال النهار، ويجدن صعوبة في النوم ليلًا، وفيما يلي نستعرض كيف يؤثر بدء التوقيت الشتوي على إيقاع جسمك؟، وفقا لما نشر على موقع " Healthline"
أكد العلماء أنه مع قصر طول مدة النهار وامتداد ساعات الليل، يحدث اضطراب في إيقاع الجسم، نتيجة اختلال الساعة البيولوجية المسؤولة عن تنظيم دورات النوم والاستيقاظ.
- تغيير التوقيت، حتى وإن كان بسيطًا مثل تأخير الساعة ساعة واحدة، يمكن أن يربك الإيقاع الداخلي للجسم، مما يؤدي إلى شعور بالإرهاق أو اضطراب المزاج، وتزداد هذه التأثيرات لدى النساء بسبب طبيعة أجسامهن الهرمونية، وضغوط الحياة اليومية، والتوازن الدقيق بين العمل والمنزل.
- السبب الرئيسي وراء هذا الشعور المزعج هو انخفاض التعرض للضوء الطبيعي خلال فصل الشتاء، وهو ما يقلل إنتاج هرمون السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج، ويزيد إفراز الميلاتونين الذي يسبب النعاس، هذه التغيرات تجعل الجسم في حالة ارتباك بين الرغبة في النوم والشعور بالإجهاد، دون أن يتمكن من الراحة الحقيقية.
- قلة الحركة خلال الأيام الباردة، والإفراط في تناول الكافيين أو الحلويات الدافئة مساءً، تزيد من اضطراب النوم وتجعل الجسم أقل نشاطًا في الصباح، كذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المتواصل للهواتف قبل النوم إلى تحفيز الدماغ ومنعه من الدخول في مرحلة الاسترخاء الضرورية للنوم العميق.
-للتكيف مع التوقيت الشتوي دون إجهاد.. عليكي القيام بالاتي:
- الحفاظ على روتين نوم ثابت، والنوم والاستيقاظ في مواعيد محددة، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
- يستحسن التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر.
-تجنب الكافيين بعد الظهر.
-ممارسة أنشطة خفيفة لتحفيز الدورة الدموية وتحسين المزاج.