أعلنت باريس أن القوات السورية النظامية قصفت مدينة إدلب شمالي البلاد، وطالبت دمشق بإنهاء ما وصفته بـ"العنف" والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة.
وذكرت الخارجية الفرنسية، في بيان صدر اليوم الأربعاء، أن "فرنسا تدين عمليات القصف المكثف التي نفذتها طائرات نظام بشار الأسد فوق منطقة إدلب خلال الأيام الأخيرة، خصوصًا تلك التي استهدفت المدنيين وعددًا من المستشفيات"، مضيفة أن "استهداف مراكز الصحة يعد خرقًا للقانون الدولي"، معربة عن قلقها الشديد تجاه الأزمة الإنسانية التي زادت حدتها بعد الغارات الجوية، حيث اضطر عشرات آلاف المواطنين إلى الفرار من منازلهم.
وفي ما يتعلق بالغوطة الشرقية، قالت الخارجية الفرنسية إن فرنسا تعرب عن سخطها تجاه ما يجري لسكان الغوطة حيث يعيش مئات آلاف المواطنين تحت الحصار وتحت غارات نظام الأسد في ظل رفض هذا الأخير إخلاء الجرحى والمرضى ومنهم الأطفال.
وطالبت فرنسا باحترام تعهدات أستانا من أجل وضع حد لأعمال العنف وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحتاجة، مؤكدة "ضرورة التوصل لحل سياسي في سوريا في أسرع وقت ممكن".