تبوير مع سبق الإصرار والترصد لأرض "طرح النهر" بقرية القرنين التابعة لمركز الباجور بالمنوفية او" قتل عمد " كما فضل آلاف الفلاحين بالقرية أن يطلقوا على أنفسهم هذا المسمى الذين استصلحوا تلك الأراضى الرملية وجعلوها جنة الله على الأرض فتلك الجنة مطلوب وبقرار من المحكمة أن يتم تدمير محاصيلها وتحويلها إلى أرض بور لكى يتم تسليمها لمصلحة الرى بمحافظه المنوفية لتحويلها إلى خرابة.
يقول الحاج "فوزى حسين "عمدة قريه القرنين مركز الباجور انا حتى الان لم استطيع استيعاب قرار مسؤولين الرى بالمحافظه بمطالبتنا بأزاله الزراعه من كافه الاراضى محل النزاع فنحن منذ اكثر من مائه سنه ونحن نتوارث تلك الارض ابا عن جد حيمنا كانت قبل استصلاحها كثبانا رملية بيضاء تنبت فيها بعض الحشائش فأقدم اجدادنا على استصلاحها بعرقهم
واموالهم ونقلوا اليها تربة خصبة كلفتهم الكثير من الجهد والمال ولما أصبحت الأرض صالحة للزراعة جاءت مصلحه الرى بكل بساطه بمحاوله نزعها منا وتبويرها ولا نعرف السبب فهل الدوله تعمر ام تخرب ويتساءل هل هذا هو رد الجميل من الحكومة للفلاح، وقد أكلت الأرض من عمرنا وصرفنا عليها «دم قلبنا» فكنا نتوقع من الحكومة أن تقوم بمكافأتنا بدلا من عقابنا بعقاب لا يرضاة اى انسان
ويضيف نحن ندفع لمصلحه الضرائب الايجار بنتظام ولم نتأخر يوما ومعانا ايصالات بالدفع "القاضى حكم عليه وكمان بالرأفه بـ500 جنيه غرامه وازله فوريه للزرع فى ارضى ازاى الزرع اللى شقيت عليه ابورة فى عرف مين دة طيب شجر المانجه والموز اللى بقاله عشرات السنين نقلعه ازاى يابلد انتى بتعمرى ولا بتخربى قريه القرنين فيها 50 حاله مطلوب منهم انهم يزيلو الزرع وتبوير اراضيهم علشان مصلحه الرى تحط ايدها عليها50 حاله بـ50 وجع وألم "
كما اشار "فوزى " روحنا لرئيس مجلس مدينه الباجور وعرضنا عليه مشكلتنا فما كان منه الا انه رفض تنفيذ قرار الازاله قائلا "مقدرش ابور ارض زراعيه " واحنا دلوقتى بين مطرقه مصلحه الرى وسندان حكم القضاء فكلاهما يحكم علينا بالاعدام احياء فلا نعرف لمن نناشد صوتنا اتنبح من كتر الشكاوى كل اللى بقوله يا حكومه بصى علينا بعين الرأفه "