حظرت إثيوبيا تبني الأجانب للأطفال، في محاولة لمنع ارتكاب الجرائم ضد الأطفال.

وقال المتحدث باسم وزارة شؤون المرأة والطفل سولومون اسفاو اليوم الأربعاء إن الحظر يهدف إلى حماية الأطفال الإثيوبيين، وتفادي تعرضهم لسوء المعاملة في المستقبل.

وأضاف "نريد أيضا تجنب الحالات التي يتعرض فيها الأطفال للسرقة والبيع قبل نقلهم إلى الخارج".

وافق المشرعون على مشروع القانون لمنع الرعايا الأجانب من تبني أطفال إثيوبيين أمس الثلاثاء.

وأثار البعض مخاوف من صدور هذا الحظر وسط نقص في دور الأيتام المحلية ومراكز الرعاية.

وتنص السياسة الوطنية الجديدة للطفل في إثيوبيا على أنه ينبغي تربية الأيتام في وطنهم حسب ثقافتهم وتقاليدهم.

وقال بيتروس ولدسنبيت، مسؤول بالشؤون القانونية في البرلمان، لوسائل الإعلام المحلية إن الحظر "سيساعد في التخفيف من مشاكل هوية الأطفال والنفسية" في إثيوبيا.

وكانت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي قد تبنت طفلتها زهرة في عام 2005، في إثيوبيا.

وقد خفضت إثيوبيا بالفعل عدد عمليات التبني الأجنبية المسموح بها بعد الإساءة المروعة ووفاة الفتاة الإثيوبية، هنا ويليامز، في الولايات المتحدة عام 2011.