نحتفل في 31 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للادخار، والذي يهدف إلى تذكير الأشخاص، بأهمية التخطيط المالي والوعي بأساليب الإنفاق والادخار الذكي، ومن منطلق تلك المناسبة نوضح كيف تتجنب المرأة الإنفاق العاطفي وتتحكم في قراراتها الشرائية؟، وفقا لما نشر على موقع " Verywell Mind"
الإنفاق العاطفي، هو شراء الأشياء بدافع المشاعر وليس الحاجة الحقيقية، سواء كانت هذه الأحاسيس حزنًا أو مللًا أو توترًا أو حتى فرحًا، وعندما تقوم المرأة بالشراء كرد فعل لشعور نفسي مؤقت، يفرز الدماغ مادة الدوبامين التي تمنحها إحساسًا لحظيًا بالسعادة، لكنه سرعان ما يتلاشى، تاركًا وراءه شعورًا بالندم وربما ضغوطًا مالية.
أهم الخطوات للتحكم في الإنفاق العاطفي:
التعرف على المحفزات، والبدء بملاحظة المواقف أو المشاعر التي تدفعك للشراء، هل هو الملل؟ الحزن؟ أم الرغبة في الشعور بالراحة؟
تطبيق قاعدة الانتظار، قبل الشراء، امنحي نفسك 24 ساعة للتفكير، وغالبًا ما تتلاشى الرغبة بعد مرور الوقت.
تخصيص ميزانية صغيرة للمكافآت، من خلال تحديد مبلغًا ثابتًا شهريًا يمكنك إنفاقه بحرية دون شعور بالذنب.
استبدلي الإنفاق بأنشطة إيجابية، مثل المشي، القراءة، أو ممارسة الرياضة لتحفيز إفراز هرمونات السعادة بطريقة صحية.
ضعي حواجز أمام التسوق السريع، واحذفي بطاقاتك المخزنة على تطبيقات الشراء، وقللي من متابعة الإعلانات الترويجية.
-يجب متابعة الحسابات المالية أسبوعيًا لرصد النفقات الصغيرة التي قد تتراكم دون انتباه، وجعل الادخار تجربة ممتعة من خلال تحديد أهداف واضحة، مثل توفير مبلغ لقضاء عطلة أو لشراء شيء تحلمين به مستقبلًا.
-يجب الادراك بأن المال وسيلة لتسهيل الحياة، وليس وسيلة لملء فراغ المشاعر.