قال عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية لمصر، مؤكدًا أن البلاد تعيد كتابة تاريخها على مشهد يضم زعماء وشعوب العالم، إذ أن افتتاح المتحف بمثابة هرم رابع لمصر.
وأضاف أن الخبر الصادر منذ لحظات عن رئاسة الجمهورية يجب أن يُسجل ويحفظ في دار الوثائق القومية كجزء من تاريخ مصر المعاصر، مشيرًا إلى مشاركة 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
وأوضح ريحان، في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، أن القاهرة تتزين لأول مرة بهذا الشكل المهيب، مؤكداً أن المدينة أصبحت تستقبل الحدث بمشهد فريد منذ نزول الضيوف من المطار وحتى محيط المتحف.
وأضاف أن التحضيرات شملت إنشاء أعمدة إنارة ديكورية، زراعة 4000 شجرة و2200 نخلة، وإعداد 92000 متر مربع من المسطحات الخضراء، إضافة إلى تعليق 800 بنر للهوية البصرية و750 شخصية فنية مصرية على الطريق الصحراوي و30 تمثالاً بطول 30 مترًا على طريق مصر-الإسكندرية الصحراوي.
وأكد عضو لجنة التاريخ والآثار أن المتحف يعكس عظمة الحضارة المصرية، مشيراً إلى عرض كرسي العرش لتوت عنخ آمون، العجلات الحربية والمراكب الجنائزية، معربًا عن أن المشهد التاريخي والفني أمام المتحف يقدّم تجربة استثنائية لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر الحديث.