السبت 1 نوفمبر 2025

ثقافة

في الذكرى الـ40 لرحيله| فؤاد حداد.. شاعر العامية وصوت فلسطين

  • 1-11-2025 | 00:26

فؤاد حداد

طباعة
  • بيمن خليل

تحل اليوم الذكرى الـ 40 لرحيل الشاعر الكبير فؤاد حداد، أحد أهم شعراء العامية في القرن الماضي، وأبرز الوطنيين الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية، إذ استطاع بسحر كلماته أن ينصر القضية مستخدمًا سلاحه الخاص — الشعر.

وُلد فؤاد حداد في القاهرة عام 1927، لأسرة تجمع بين أصول سورية ولبنانية؛ فوالدته من عائلة سورية، أما والده الأكاديمي اللبناني سليم أمين حداد فقد وُلد في بلدة "عبيه" بجبل لبنان، في أسرة بسيطة اهتمت بتعليمه.

تعلّم الشاعر الراحل في مدرستي الفرير والليسيه الفرنسيتين، وكانت لديه منذ الصغر رغبة قوية في المعرفة والاطلاع على التراث الشعري الذي وجده في مكتبة والده، إلى جانب الأدب الفرنسي الذي تأثر به من دراسته للغة الفرنسية.

انضم إلى نقابة التجاريين في مصر عقب تأسيسها، وحصل على العضوية رقم واحد، ولا تزال كتبه وجداول أعماله تُدرّس باسمه حتى اليوم.

وأُنشئت جائزة باسمه تقديرًا لعطائه في الشعر المصري، كما تعاون مع الموسيقار سيد مكاوي في تقديم كلمات برنامج المسحراتي، الذي بُث عبر الإذاعة المصرية قبل أن يتحول إلى برنامج تلفزيوني شهير.

كتب فؤاد حداد العديد من القصائد المؤثرة عن القضية الفلسطينية، منها: " الحلزونة"، "أنا اللي حي وشهيد"، "أمل المساكين"، "صوت الجموع المفرَد"، ع"لى باب الله"، كما صدرت له مجموعات شعرية مميزة، من أبرزها:" لازم تعيش المقاومة"، "الحمل الفلسطيني"، "الأراجوز على الوجيعة"، و"الشرط نور.

رحل فؤاد حداد عن عالمنا في مثل هذا اليوم 1 نوفمبر 1985، تاركًا وراءه إرثًا شعريًا خالدًا، وكلماتٍ لا تزال تنبض بالعروبة والإنسانية والدفاع عن فلسطين.

الاكثر قراءة