السبت 1 نوفمبر 2025

أخبار

وزير الخارجية يثمن مشاركة ملكة الدنمارك في الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير

  • 1-11-2025 | 11:41

جانب من اللقاء

طباعة
  • دار الهلال

ثمن وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، خلال لقائه مع "لارس لوكا راسموسن" وزير خارجية الدنمارك اليوم /السبت/، مشاركة جلالة الملكة "ماري"، ملكة الدنمارك، في الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير.

ورحب وزير الخارجية والهجرة، بوتيرة الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين، وعلى رأسها زيارة فخامة السيد رئيس الجمهورية إلى الدنمارك في ديسمبر الماضي والتي شهدت الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات بين مصر والدنمارك إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأكد أهمية متابعة تنفيذ بنود اتفاق الشراكة وعلى رأسها التنسيق المستمر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن تدشين مجلس الأعمال المصري الدنماركي لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين، مرحبا بالتعاون القائم بين البلدين في مجال الهجرة، وأهمية تعزيز المكون التنموي وزيادة مسارات الهجرة النظامية من العمالة الماهرة والفنية التي تمتلكها مصر وتحتاجها الدول الأوروبية، ومن ضمنها الدنمارك؛ بما يحقق المنفعة المشتركة للجانبين. 

وأكد وزير الخارجية ضرورة العمل على متابعة تفعيل نتائج القمة المصرية الأوروبية التي عقدت في بروكسل يوم 22 أكتوبر الماضي، ولاسيما ما تم الاتفاق عليه خلال الحدث الاقتصادي.. مستعرضا الفرص والمحفزات الاستثمارية التي يوفرها الجانب المصري.

وأعرب عن تطلع مصر لأن تسهم تلك القمة في توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية المصرية والأوروبية، وفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات الأوروبية في السوق المصري، ومن ضمنها الاستثمارات الدنماركية، مشددا على أهمية الارتقاء بحجم التبادل التجاري وزيادة نفاذ الصادرات المصرية للدنمارك. 

كما أعرب وزير الخارجية عن التقدير لدور الشركات الدنماركية في دفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر، وضرورة توسيع وزيادة نشاطها واستثماراتها في السوق المصري خاصة في مجالات النقل البحري من خلال مجموعة "إى.بي. موللر-ميرسك" الدنماركية، مشيرا كذلك إلى الجهود المبذولة لتحويل مصر لتصبح مركزا عالميا للطاقة المتجددة والتطلع لمزيد من التعاون مع الدنمارك في هذا المجال. 

وأشاد وزير الخارجية والهجرة، بدور الدنمارك الفاعل في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن 2025 - 2026 ، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، معربا عن التطلع لمواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين أثناء فترة عضويتها بمجلس الأمن وأيضا خلال رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي.

واستعرض في هذا الصدد، الجهود الحيثية التي بذلتها مصر على مدار أكثر من عامين وصولاً إلى قمة شرم الشيخ للسلام لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.. مشددا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والمضي قدما في إعادة إعمار القطاع.

كما استعرض وزير الخارجية، التحضيرات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة خلال شهر نوفمبر الجاري، والتطلع للمشاركة الأوروبية والدنماركية الفعالة خلال المؤتمر.

وتم تبادل الرؤى والتقديرات إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وكذا الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا ومنطقة القرن الإفريقي والوضع الأمني في منطقة الساحل، والأمن المائي المصري.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة