الإثنين 3 نوفمبر 2025

سيدتي

7 أسباب وراء عدم التناغم العاطفي.. منها أختلاف الهدف

  • 3-11-2025 | 03:57

مقابلة شخص

طباعة
  • منة الله القاضي

التناغم العاطفي ليس بالأمر السهل، فكثيرًا ما نقابل أشخاص قد يبدو ظاهريًا أنهم مناسبين لنا لكن بمجرد الاقتراب منهم يحدث نفور ليكتشف كلا الطرفين أستحالة التواصل بينهما، وفيما يلي نستعرض أبرز الأسباب وفقًا لما نشر عبر موقع "verwellwind"

١- المزاج غير المتزامن :

الانسجام العاطفي يتطلب أن يكون الطرفان في نفس التردد العاطفي ، فإذا كنتي هادئة بينما الآخر متوتر لن يحدث شعور التناغم ، فالتزامن المزاجي يعزز الشعور بالارتباط، وغيابه يجعل العلاقة تبدو متباعدة أو سطحية، دون أن يعني ذلك وجود خطأ من أي طرف.

٢- غياب القرب العاطفي :

القرب العاطفي يسهل التواصل العميق عند غياب هذا القرب، سواء بسبب المسافة، الاحتراس النفسي، أو قلة الثقة، يقل احتمال حدوث التناغم العاطفي، ويصبح الشعور بعدم الانسجام أمر طبيعي.

٣- اختلاف القيم والخبرات :

قد يعيق تفاوت القيم أو الخلفيات الحياتية الشعور بالانسجام حتى لو كان الطرفان ودودين ، الاختلاف في طريقة التفكير أو التجارب السابقة يخلق فجوة في التواصل، مما يجعل الشعور بعدم التناغم أمر شائع.

٤- الجدران العاطفية والحماية النفسية :

الحواجز النفسية مثل الخوف من الجرح أو التحفظ بسبب خبرات سابقة، تمنع التزامن العاطفي الكامل ، فوجود هذه الحواجز يجعل من الصعب الشعور بالتناغم مع الآخرين حتى لو كانت نوايا التواصل صادقة.

٥- التوتر والضغوط :

الضغط النفسي أو الجسدي يقلل من قدرة الفرد على الانفتاح والتواصل العميق ، فإذا كنتي أو الآخر تحت توتر مستمر، يصبح التناغم العاطفي صعب التحقيق، مما يفسر شعورك بعدم الانسجام مع بعض الأشخاص في لحظات معينة.

٦- اختلاف الأهداف أو التوقعات :

حين يكون لكل طرف هدف أو نية مختلفة، مثل البحث عن صداقة عميقة مقابل تواصل سطحي يضعف ذلك الشعور بالانسجام ، فالاختلاف في التوقعات يجعل التناغم النفسي صعب رغم الجهد المبذول في التفاعل.

٧- قلة الوقت أو الخبرة المشتركة :

التناغم العاطفي غالبا يحتاج وقت لتكوين روابط قوية ، العلاقات الجديدة أو السطحية قد لا توفر الوقت الكافي لحدوث توافق عاطفي، لذلك من الطبيعي ألا تشعري بالانسجام مع كل من تقابلينه فورا.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة