شهدت مصر أمس ليلة السبت، الأول من نوفمبر افتتاح المتحف الكبير، والذي يضم عشرة آلاف قطعة أثرية، وبهذا الصدد أعلن القنصل العام المصري في إقليم كوردستان أن شعب الإقليم محب الثقافة المصرية ويوليها أهمية، وأن المصريين أيضًا يحبون إقليم كوردستان.
المتحف المصري الكبير يزخر القطع الأثرية النادرة والفريدة من نوعه
وعلى هامش افتتاح متحف مصر الكبير، قال محمود فاروق، القنصل العام لمصر لدى أربيل، إن المتحف المصري الكبير أكبر من متحف اللوفر، ويضم العديد من القطع الأثرية النادرة والفريدة من نوعها، وجميع القطع الأثرية مصرية ومعظمها تم العثور عليها في المقابر بواسطة فرق التنقيب عن الآثار، وقد تم وضعها في المتحف.
وأضاف: «شعب إقليم كوردستان ودود للغاية ويحب مصر، ومصر أيضًا تحمل نفس المشاعر تجاه شعب إقليم كوردستان.
وتعقد القاهرة آمالًا كبيرة على المتحف، ويعتبر جزءًا أساسيًا من خطط تطوير القطاع السياحي، وله أهمية كبيرة للاقتصاد، وفي الوقت ذاته يضم هذا المتحف عشرة آلاف قطعة أثرية تعود تواريخها إلى أكثر من ستة آلاف عام.
وتم بناء المتحف الكبير في مصر بتكلفة مليار دولار، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مراسم افتتاح المتحف: نحتفل معًا بافتتاح المتحف الكبير في القاهرة ونكتب صفحة جديدة في تاريخ الحاضر والمستقبل.
وأشار أيضًا إلى أن هذا دليل حي على حضارة الإنسان المصري، الذي بني الأهرامات ونقش قصص الخلود على الجدران.