الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

ثقافة

ينطلق 6 نوفمبر .. مهرجان «وجهات وحكايات» بمدينة القصير ورحلة في ذاكرة البحر والتراث

  • 3-11-2025 | 13:56

مهرجان وجهات وحكايات بمدينة القصير

طباعة
  • همت مصطفى

تنطلق فعاليات مهرجان «وجهات وحكايات» بمدينة القصير، في احتفال يجمع بين الفن والتراث والذاكرة الشعبية. يهدف المهرجان إلى توثيق التراث الثقافي والتاريخي للمدينة من خلال الفنون التفاعلية، المعارض، والورش الحرفية، مع تسليط الضوء على التراث غير المادي الذي يميز المجتمعات الساحلية المصرية.

وتضم المرحلة الأولى من المهرجان، الممتدة من 6 إلى 9 نوفمبر، مجموعة متنوعة من الأنشطة تشمل:

  • ورش الحرف اليدوية في التطريز وصناعة السجاد والأزياء التراثية، وجلسات حكي تسرد حكايات المدينة القديمة والميناء والبحارة، وعروض فنية وموسيقية تراثية لفرقة السمسمية وموسيقى البحر الأحمر، احتفاءً بالأنغام التي حملت عبر الأجيال ذاكرة الصيادين والرحلات البحرية.
  • مسابقة للطهي التراثي وعرض أزياء مستوحى من أزياء القصير القديمة.
  • جولات توثيقية بعنوان «القصير بعيون شبابها» يوثق الحياة اليومية ومعالم المدينة القديمة.

 المرحلة الثانية  في المتحف القومي للحضارة المصرية (28–29 نوفمبر 2025)

تُختتم فعاليات المهرجان في المتحف القومي للحضارة المصرية بالقاهرة، حيث تنتقل حكايات القصير إلى فضاء حضاري مفتوح يجمع الجمهور من بلدان مختلفة، في عرضٍ فنيّ وتوثيقيّ يلخّص رحلة التراث والإنسان.

اليوم الأول  الجمعة 28 نوفمبر 2025

  • الافتتاح الرسمي ومعرض يضم الجداريات، الصور الفوتوغرافية، المنتجات اليدوية النسائية، ومقتطفات الفيديو التي توثق أنشطة المرحلة الأولى في القصير.
  • إبراز ملامح من الحياة في القصير عبر عرض الزي الشعبي، الأكلات التراثية، ومشروب«الجَبنة» الذي يعكس روح الضيافة في المجتمع المحلي.
  • عروض فنية تراثية وموسيقية، بمشاركة فرق الموسيقى التراثية من القصير والبحر الأحمر.
  • جَلسة حكي للأطفال بالتعاون مع فنانين متخصصين في فنون الحكاية.
  • فِقْرة «القصير بعيون شبابها»، وهي مساحة مفتوحة لعرض أعمال الشباب من المدينة، وتشمل صورًا ورسومات ونصوصًا قصيرة، تعكس رؤيتهم لهويتهم ومكانهم.


اليوم الثاني.. السبت 29 نوفمبر 2025

  • ورش تفاعلية مفتوحة للجمهور حول فنون إعادة التدوير والرسم على القماش، بمشاركة فنانين ومدربين من المشروع.
  • عرض الفيلم الوثائقي القصير الذي يوثّق أنشطة المرحلة الأولى في مدينة القصير، ويرصد حكايات النساء والصيادين والحرفيين في علاقتهم بالبحر والذاكرة.
  • جَلسة حوارية ختامية بعنوان «التراث والهوية والإنسان»، تجمع بين فنانين وباحثين ومهتمين بالتراث الثقافي، لمناقشة دور الفنون والمبادرات المجتمعية في الحفاظ على الهُوِيَّة وتعزيز الوعي الثقافي.


 مشروع «وجهات وحكايات»

«وجهات وحكايات» هو مشروع ثقافي وتنموي تنفّذه  Yalla Volunteer، ويهدف إلى توثيق التراث الثقافي والتاريخي للمجتمعات المصرية من خلال الدمج بين الفنون البصرية والحكي والممارسات المجتمعية.
يركز المشروع على تمكين المرأة والشباب عبر التدريب على الحرف التراثية والفنون المستدامة، وإحياء الذاكرة الجمعية من خلال التوثيق الفوتوغرافي والفيديو، وإقامة مهرجانات فنية تبرز ملامح الهوية المحلية.
تمتد أنشطة المشروع إلى عدد من المحافظات منها: المنيا (البهنسا)، في إطار رؤية تهدف إلى ربط التراث بالاقتصاد الإبداعي وبناء جسور من الفخر والانتماء بين الإنسان ومكانه.


تصريحات المؤسسين

قالت سارة بيصر، الشريك المؤسس لمشروع «وجهات وحكايات»: «القصير ليست مجرد مدينة على البحر، بل ذاكرة ممتدة في الزمن. في كل بيت قديم حكاية، وفي كل أنشودة بحرية وجعٌ وجمال. ما نحاوله هنا هو إعادة الحياة لهذه الأصوات، وإبراز التراث كقوة ناعمة قادرة على التمكين وبناء الانتماء.

وأضاف إيهاب أحمد، الشريك المؤسس لمشروع «وجهات وحكايات»: »هذا المهرجان ليس مجرد احتفال بالتراث، بل تجرِبة مجتمعية تشاركية. نعمل مع الأهالي والشباب والفنانين كيدٍ واحدة، لنعيد صياغة العِلاقة بين الإنسان ومكانه، ولنوثّق القصص قبل أن تذوب في صمت الزمن.
 الشركاء والداعمون

يُنظَّم المهرجان بالتعاون مع المتحف القومي للحضارة المصرية، وجمعية الحفاظ على التراث بالقصير، وجمعية السياحة والبيئة، وقصر ثقافة القصير، وإدارة المحميات الجنوبية، وفريق آرت نارتي، وعدد من الفاعلين المجتمعين والثقافين.

أخبار الساعة