من قرية صغيرة في «دلتا النيل»، خرج رجل ليصبح أحد أعظم من فكّ شفرات الحضارة المصرية القديمة، رجل لم تُثنه يُتم الطفولة عن تسلق سلالم المجد، ولم تمنعه قيود الاستعمار من انتزاع حقه في حراسة تراث أجداده، إنه ذلك العالِم الذي حفر في رمال الجيزة فاستخرج مائتي مقبرة، وحفر في وجدان التاريخ فاستخرج ثمانية عشر مجلدًا خالدًا تُعرف بـ«موسوعة مصر القديمة» تلك الأيقونة المعرفية التي لا تزال مرجعًا أساسيًا لكل باحث في علم المصريات إنه سليم حسن «عميد الأثريين المصريين».
وفي السطور التالية نقدم أهم المعلومات من مراحل حياة وإنجازات العالم سليم حسن.
البطاقة الشخصية
الميلاد.. ولد سليم حسن في 1893م بقرية ميت ناجي، بمحافظة الدقهلية
الوفاة.. 30 سبتمبر 1961م (75 عامًا)
اللقب.. عميد الأثريين المصريين
المسيرة التعليمية
- 1909م.. شهادة البكالوريا
- 1913.. تخرج من مدرسة المعلمين العليا - قسم الآثار
- 1925م..: دبلومات من السوربون واللوفر والكلية الكاثوليكية (فرنسا)
- دكتوراة في علم الآثار من جامعة فيينا (النمسا)
المناصب والإنجازات
- 1921م.. في هذا العام أصبح سليم حسن أول مصري يُعيَّن بالمتحف المصري (بعد ضغط حكومي)
- 1929-1939م.. قاد أعمال التنقيب في منطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة
- أول وكيل مصري لمصلحة الآثار المصرية
- 1954م..رئيس البعثة لإنقاذ آثار النوبة من السد العالي
- 1960م.. عضو أكاديمية نيويورك (بالإجماع)
الاكتشافات الأثرية
- اكتشف سليم حسن 200 مقبرة في منطقة الجيزة وسقارة، مقبرة «رع ور» الضخمة، مقبرة الملكة «خنت كاوس» (الأسرة الخامسة)، مقابر أولاد الملك خفرع، مراكب الشمس الحجرية للملكين خوفو وخفرع، مئات القطع الأثرية والتماثيل
الموقف التاريخي
- رفض العالم سليم حسن إعادة قطع أثرية للملك فاروق دفع ثمن موقفه: ترك منصبه عام 1940م عاد للخدمة الوطنية لإنقاذ آثار النوبة
المؤلــفـــات
باللغة عربية.. ألف عميد الأثريين المصرين سليم حسن العديد من المؤلفات منها..
- موسوعة مصر القديمة (18 جزءًا)
- جغرافية مصر القديمة
- الأدب المصري القديم
مؤلفات حسن سليم بالإنجليزية
- Excavations at Giza (10 أجزاء)
- Excavations at Saqqara (3 أجزاء)
- The Sphinx: Its History
مؤلفات حسن سليم بالفرنسية
- Hymnes Religieux du Moyen Empire
- Le Sphinx à la Lumière des Fouilles Récentes
إرث سليم حسن الخالد
كسر سليم حسن «عميد الأثريين المصريين»احتكار الأجانب لعلم المصريات أول مصري يتولى مسؤولية آثار مصر رمز للكرامة الوطنية والعلم، و موسوعته مرجع أساسي حتى اليوم.