أعرب رئيس جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات عن بالغ فخره واعتزازه بمشاركة الطالب محمد نجيب مُمثلاً لمصر في المنتدى الـ14 لشباب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، والذي عقد هذا العام في مدينة سمرقند بأوزبكستان.
            
            
وأكد رئيس الجامعة - في تصريح، اليوم /الاثنين/ - أن تمثيل أحد طلاب جامعة المنيا لمصر في محفل دولي بهذا الحجم يجسد تميز الشباب المصري وقدرتهم على الإبداع والابتكار، كما يعكس حرص الجامعة الدائم على دعم وتمكين شبابها الموهوبين.
وأشار إلى أن اختيار الطالب محمد نجيب، جاء تتويجا لمسيرته المتميزة في مجال الابتكار وريادة الأعمال، إذ سبق له الفوز بأفضل مشروع ابتكاري ضمن أفضل ثلاثة مشروعات مقدمة من طلاب الجامعة لتعزيز الوعي بالبحث العلمي والابتكار وتنمية المواهب.
وأوضح أن الطالب محمد نجيب تلقى تدريبًا عمليًا في مجالات متعددة كالعُلوم والفنون وريادة الأعمال والطاقة المتجددة، وشارك بتمثيل جامعة المنيا في معرض القاهرة الدولي للابتكار، ليتم تصعيد مشروعه ليمثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مؤتمر الأطفال الدولي للمناخ (Children COP27)، إلى جانب تميزه في تأسيس مشروع (Balanced Egypt) لمواجهة الهدر الغذائي.
يشار إلى أن مشاركة الطالب محمد نجيب جاءت بترشيح من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بناءً على مخاطبة من اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، واعتماد الترشيح رسميّا لدى المنظمة من قِبل اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وبدعم مالي من جامعة المنيا، وتولت اللجنة المصرية إدارة عملية الترشيح والاختيار، والتي أسفرت عن اختيار الطالب لتمثيل مصر في هذا المحفل الشبابي الدولي المهم بعد عملية انتقاء تنافسية دقيقة شملت عدة مراحل تقييم، من بينها إعداد مقالات حول الخبرات المجتمعية ودور الشباب في العمل المناخي، وهو الموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام، والذي عقد تحت عنوان "العمل المناخي والتأثير الاجتماعي، وخاصة على الشباب.
وخلال أعمال المنتدى، شارك نجيب في صياغة التوصيات العالمية والإقليمية الخاصة بالشباب، كما تم اختياره عضوا في اللجنة التوجيهية للمنتدى، ليكون واحدا من بين ستة قادة فقط على مستوى العالم، ساهم في تصميم برنامج المنتدى ومتابعة أعماله، إلى جانب تمثيل الشباب أمام إدارة اليونسكو.. وألقى الكلمة الختامية الرسمية للمنتدى نيابةً عن المشاركين، إلى جانب رئيسة المؤتمر العام لليونسكو والمديرة العامة المساعدة للمنظمة، وعدد من الوزراء.