كشف الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، اليوم الخميس، السر وراء توقيت نشر تسريبات صحيفة "نيويورك تايمز" المفبركة، ضد مصر، لافتًا إلى أن النشر
كان يسبق الإعلان عن خريطة الانتخابات الرئاسية بيومين فقط.
ولفت بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على
فضائية "صدى البلد"، إلى أن وصول البلاد إلى مرحلة الاستقرار
وبدء الإعداد للانتخابات الرئاسية في ظل مناخ آمن زاد من حنق وغيظ الإخوان
والموالين لهم، لذا عمدوا إلى اصطناع قضية واللعب عليها لتشويه صورة مصر في هذه
المرحلة، مؤكدًا أن موقف مصر الرافض لقرار الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب، أوغر صدور الإخوان ولجؤوا إلى فبركة تسريبات "نيويورك تايمز" المزعومة حول موقف مصر من القدس.
كان مراسل "نيويورك تايمز" ديفيد كيرك باتريك، زعم تلقي 3 إعلاميين وهم: مفيد فوزي وسعيد حساسين وعزمي مجاهد بجانب الفنانة يسرا، اتصالًا هاتفيا من ضابط مخابرات يدعى أشرف الخولي، لتنسيق توجههم بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.