الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

فن

من عبد الغفور البرعي إلى "وبينا ميعاد".. رحلة الحب في الدراما المصرية

  • 4-11-2025 | 13:55

عيد الحب

طباعة
  • ياسمين محمد

مع احتفال الشعب المصري اليوم بالعيد الحب المصري،  تعود الذاكرة إلى الأعمال الدرامية التي وثّقت مشاعر العاطفة بكل تنوّعاتها، لتؤكد أن الدراما المصرية لم تكتفِ بسرد قصص رومانسية عابرة، بل قدّمت عبر تاريخها الطويل ملاحم إنسانية جعلت من الحب قيمة خالدة لا تفنى بتغيّر الزمان والمكان.

من "غوايش" الذي تناول قصة حب تصطدم بالفوارق الطبقية، إلى "نصف ربيع الآخر" الذي عبر عن الحنين والفقد كوجهين للحب الإنساني، رسمت الدراما ملامح هذا الشعور في وجدان المصريين بصدق وواقعية.

وفي رائعة "حديث الصباح والمساء"، جسّد نجيب محفوظ مفهوم الحب المتحوّل عبر الأجيال، لكنه في جوهره يظلّ الرابط الأبدي بين البشر.

أما المسلسل الأيقوني "لن أعيش في جلباب أبي" فخلد نموذج للحب الواقعي بين عبد الغفور البرعي وفاطمة كشري، حب يقوم على الوفاء والشراكة والصبر أكثر من الرومانسية الحالمة.

لم يغب الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة عن هذا العالم، فكانت أعماله مثل "الشهد والدموع" و"زيزينيا" و"الحب وأشياء أخرى"ترجمة صادقة للحب في صورته الواقعية، حب يمتزج بالكرامة، والوجع، والبحث عن الذات.

ومع تغير الزمن، تطوّرت لغة الحب في الدراما الحديثة، لتظهر أعمال مثل "وبينا ميعاد" و"إلا أنا"و"أزمة منتصف العمر"و"سابع جار"، التي قدمت رؤى أكثر نضج وواقعية تعكس نبض الحياة المعاصرة وسرعتها وضغوطها اليومية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة