احتفى فرع ثقافة البحيرة بافتتاح المتحف المصري الكبير من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي قدمت ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وبرامج وزارة الثقافة، بهدف تنمية الوعي الوطني وتعزيز الهوية الثقافية لدى الأطفال والنشء.
في هذا الإطار، نظم بيت ثقافة الدلنجات احتفالية بهذه المناسبة، تضمنت محاضرة بعنوان "أهمية المتحف المصري الكبير" تناول بها عثمان السراج مدير الموقع، أهمية المتحف باعتباره صرحا ثقافيا يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويحافظ على التراث ويجذب السياحة والاستثمار، مؤكدا أن افتتاحه يمثل رسالة سلام من مصر إلى العالم.
كما أقيمت ورشة فنية بعنوان "المصريون القدماء" نفذها الفنان محمد النجار مسئول الفنون التشكيلية بالموقع، عبر خلالها الأطفال عن رموز حضارتهم بأساليب فنية متنوعة.
وفي بيت ثقافة كوم حمادة، قدمت محاضرة تعريفية بعنوان "المتحف المصري الكبير.. صلة الماضي بالمستقبل" نفذتها هبة محمد عبد العزيز بمدرسة قناطر بولين الابتدائية، أوضحت خلالها أهمية هذا الحدث التاريخي ودوره في إبراز الهوية المصرية عبر العصور.
كما أقيمت ورشة فنون تشكيلية بعنوان "مجد الحضارة المصرية" قدمتها الفنانة منار الخولي مدير البيت، تناولت التعبير الفني عن رموز الحضارة المصرية القديمة ومعالم المتحف، بهدف تنمية الوعي بالتراث وتعزيز روح الانتماء.
أما بيت ثقافة صلاح الدين فقد أقام ورشة تلوين بعنوان "آثار بلدنا" بمدرسة السيدة زينب الابتدائية، تحت إشراف نجاح الخياط مسئولة مكتبة الطفل، عبر خلالها التلاميذ عن حبهم لمصر وتراثها الأثري.
واستمرارا للأنشطة المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، عقد قصر ثقافة المحمودية، محاضرة بعنوان "عبقرية المرأة المصرية منذ فجر التاريخ.. حتشبسوت نموذجا" اكد خلالها علي محمد مدير القصر، مكانة المرأة في الحضارة المصرية القديمة، مستعرضا تجربة حكم الملكة حتشبسوت في الأسرة الثامنة عشرة.
كما تطرق للحديث عن المتحف المصري الكبير وأهميته التاريخية والعلمية والاقتصادية، وذلك بالمدرسة الثانوية الفنية. وتزامن ذلك مع ورشة رسم عن الزي المصري القديم نفذتها نهى مبارك بمدرسة الثانوية الفنية للبنات بالمحمودية.
وضمن فعاليات دوري المكتبات في دورته الخامسة، أقامت مكتبة الأدهم الثقافية محاضرة بعنوان "الحضارة المصرية القديمة بين الحاضر والمستقبل" ألقتها الدكتورة نجوى عز الدين مدير عام الوعي الأثري، تناولت خلالها أحداث افتتاح المتحف وأبعاده التاريخية والاقتصادية، وذلك بمدرسة كفر الرحمانية الإعدادية.
كما نظمت مكتبة عمر مكرم الثقافية محاضرة بعنوان "الحضارة المصرية القديمة.. تاريخها وأسرارها" قدمتها إلهام رفاعي الأخصائية الثقافية بالموقع، فيما قدمت مكتبة كفر بولين الثقافية محاضرة بعنوان "أثر الحضارة المصرية على الحضارات الأخرى" ألقاها محمد الوكيل مسئول المكتبة، إلى جانب ورشة فنية للأطفال بمدرسة الشهيد محمد العيسوي.
واختتم قصر ثقافة وادي النطرون الفعاليات بعرض توعوي حول افتتاح المتحف المصري الكبير، تضمن شرح فكرة إنشاء أكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، وعرض مراحل التنفيذ والتصميم، إلى جانب استعراض أبرز المقتنيات وعلى رأسها كنوز الملك الذهبي توت عنخ أمون.