غسل الصحون مهمة يومية لا يخلو منها أي منزل، لكنها أكثر من مجرد روتين، فهي ترتبط مباشرة باستهلاك الماء والطاقة، وبين من يفضل الغسيل اليدوي ومن يعتمد على غسالة الأطباق، يثار التساؤل حول أي الطريقتين أكثر كفاءة وتوفيرًا، فاختيار الأسلوب الأنسب لا ينعكس فقط على نظافة الأواني، بل أيضًا على ميزانية الأسرة وحماية البيئة، في السطور التالية، نكشف لك أي الطريقتين أكثر اقتصادًا ووعيًا في استهلاك الموارد، وفقاً لما نشر عبر موقع "realsimple"
١- استهلاك الماء:
تشير الدراسات إلى أن غسالة الأطباق الحديثة تستهلك كمية ماء أقل من الغسيل اليدوي، خاصة عند ملئها بالكامل قبل التشغيل، على العكس الطريقة القديمة المستمر بالماء الجاري يمكن أن يستهلك ضعف الكمية مقارنة بالغسالة، ما يجعل الأخيرة الخيار الأفضل للبيئة والمنزل.
٢- استهلاك الطاقة:
غسالات الأطباق الحديثة تستخدم حرارة الماء بكفاءة عالية، ما يجعلها أكثر توفير للطاقة مقارنة بتسخين الماء للغسيل اليدوي، خصوصا عند استخدام الماء الساخن لفترات طويلة، وتشغيل بطريقة منتظمة مع التأكد من تحميلها بالكامل يساهم في تقليل فواتير الكهرباء والماء معًا، كما يزيد من كفاءة تنظيف الأطباق ويضمن إزالة البقايا والدهون بسهولة، الاعتماد عليها يقلل الجهد المبذول في المطبخ، ويوفر الوقت، ويحقق نظافة وتعقيم أفضل للأواني مقارنة بالغسيل اليدوي التقليدي.
٣- التعقيم والنظافة:
الماء الساخن في الغسالة يساعد على قتل البكتيريا وإزالة الدهون بشكل أفضل، مما يجعل الأواني أكثر نظافة وتعقيمًا مقارنة بالغسيل اليدوي، في المقابل الطريقة اليدوية قد يترك بعض البقايا الدقيقة على الأطباق والأواني، ويتطلب مجهود أكبر لضمان تنظيفها وتعقيمها بشكل كامل، خاصة عند غسل أدوات الطبخ التي تحتوي على دهون أو بقايا طعام صعبة، لذلك استخدام الغسالة بالماء الساخن يوفر الوقت والجهد ويضمن مستوى أعلى من النظافة والصحة في المطبخ، مع تقليل احتمالية تراكم البكتيريا.
٤- نصائح لغسل الأطباق اليدوي بكفاءة:
إذا كنت تفضلين الغسيل اليدوي يمكنك تقليل استهلاك الماء والطاقة بذكاء عبر استخدام حوضين، أحدهما للتنظيف والآخر للشطف، أو ملء الحوض بدل ترك الماء جاريًا طوال الوقت، لذا احرصي أيضا على إزالة بقايا الطعام من الأطباق مباشرة ووضعها في الحوض دون شطف مسبق، فهذا يوفر الماء ويجعل عملية التنظيف أكثر كفاءة وسهولة.