اشتعلت أزمة جديدة داخل نقابة المهن الموسيقية بعد طرد المطرب الشاب مسلم من مقر النقابة أثناء محاولته إنهاء أزمته مع النقيب مصطفى كامل، في واقعة أثارت جدل واسع بين جمهوره ومتابعي الوسط الفني، خاصة بعد تصريحات متبادلة بين الطرفين كشفت عن تفاصيل صراع طويل بدأ قبل عام بسبب عدم التزامه بلوائح النقابة.
أثار المطرب مسلم حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعدما تم طرده من مقر نقابة المهن الموسيقية أثناء محاولته حل أزمته مع النقابة عقب فترة إيقاف طويلة.
وقال مسلم في مداخلة هاتفية مع برنامج كلمة أخيرة المذاع عبر قناة ON، إنه لم ينظم أي وقفة احتجاجية أمام النقابة كما تردد، مؤكدًا: «كل ما يُقال عن احتجاجي أمام النقابة غير صحيح، أنا إنسان متعلم ومش ممكن أعمل كده».
وأوضح أنه توجه للنقابة بصحبة فرقته وعدد من أصدقائه لإنهاء إجراءات عودته للعمل بعد حل أزمته مع إحدى شركات الإنتاج، مضيفًا: «كنت متأكد إن المشكلة هتتحل، لكني فوجئت بصحفيين كتير، وحصل سوء فهم، ومش عارف ليه ماخدتش التصريح».
كما كشف مسلم عن تعرضه لأزمة صحية مؤخرًا، قائلًا: «اتعرضت لجلطة في دراعي من القهر والحزن، بقالي سنة مش بشتغل، والنقيب ما بيردش عليّ، ومش فاهم أنا عملت إيه علشان أوصل لكده»، مؤكدًا أنه يعيش فترة صعبة ماديًا ونفسيًا بعد توقف نشاطه الفني.
وفي المقابل، رد الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، على تصريحات مسلم، مؤكدا أن ما قاله «غير صحيح تمامًا»، مضيفا خلال مداخلة مع نفس البرنامج: «كلامه كله كذب، وأنا باعتبرهم أولادي، لكن لازم يحترموا النقابة والمجتمع».
وأضاف مصطفى كامل: «مشكلته إنه قال إن الناس في النقابة بيخافوا منه، وده كلام مرفوض. ومع ذلك حاولت أساعده وسرّعت له إجراءات عودته، لكن بعد أقل من أسبوعين جات لي 40 شكوى ضده من متعهدي حفلات».
وكانت نقابة المهن الموسيقية قد أعلنت في بيان رسمي إيقاف المطرب مسلم ومنعه من ممارسة الغناء بعد تلقيها عددًا من الشكاوى ضده بسبب عدم التزامه بالتعاقدات والمواعيد المحددة، وأكدت أنه تم تعميم القرار على جميع المنشآت ومتعهدي الحفلات.
وعلى الرغم من الجدل المثار، يظل مسلم أحد الأصوات الشابة التي حققت نجاحًا كبيرًا في عدد من الأغاني التي لاقت إعجاب الجمهور، فيما يأمل جمهوره أن تنتهي الأزمة قريبًا ليعود إلى الساحة الغنائية من جديد.