الأربعاء 5 نوفمبر 2025

الجريمة

اختفت فجأة دون أن تُخبر أحدًا.. ماذا قالت صديقة ضحية اللبيني في التحقيقات؟

  • 5-11-2025 | 17:09

المجني عليهم

طباعة

كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل جديدة في قضية مقتل ربة منزل وأطفالها الثلاثة بمنطقة فيصل، بعد أن أدلت صديقتها المقربة "مريم .م" بأقوالها التي روت فيها اللحظات الأخيرة للضحية وأبنائها قبل الجريمة.

وأكدت مريم أن الضحية كانت تمر بفترة صعبة، وكانت تشعر بالحزن والضيق، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل معها قبل الواقعة بأيام لكنها لم ترد على اتصالاتها، قائلة إنها اختفت فجأة دون أن تُخبر أحدًا بوجهتها.

وأوضحت أن الضحية لم تكن سعيدة في حياتها الزوجية، وكانت تشكو باستمرار من تصرفات زوجها الذي كان يشك فيها ويعاملها بعصبية شديدة، مضيفة أنها في أكثر من مرة عبّرت عن رغبتها في الانفصال والابتعاد عن تلك الحياة.

وقالت مريم إن صديقتها الضحية كانت تشعر بالاختناق داخل بيتها، وكانت تفكر جديًا في بدء حياة جديدة بعيدًا عن الخلافات التي لم تنتهِ بينها وبين زوجها. بحسب ما أكدته الصديقة في أقوالها أمام النيابة، فإن الضحية أخبرتها ذات يوم بأنها تفكر في الهروب مع أطفالها والعيش وحدها بعيدًا عن أي رجل، قائلة إنها لم تعد قادرة على تحمل الضغوط والمشاكل اليومية.

ورغم أن مريم لم تتخيل أن صديقتها ستنفذ تلك الفكرة فعلًا، فإنها وصفت كلمات الضحية وقتها بأنها كانت “كلام زعل”، قبل أن تختفي بالفعل بعد أسابيع قليلة من تلك المكالمة.

آخر تواصل قبل اختفاء المجني عليهم فى جريمة فيصل ذكرت مريم أن آخر حديث دار بينها وبين الضحية، كان قبل نحو أسبوعين من الواقعة، وكانت وقتها الضحية عند أسرتها، وصوتها حزين ومضطرب، وعندما سألتها عن السبب تهربت من الرد قائلة إن كل شيء على ما يرام، ثم أنهت المكالمة ولم ترد بعدها على أي اتصال.

وأضافت أنها حاولت مرارًا التواصل معها، لكن هاتفها ظل مغلقًا حتى علمت من مواقع التواصل بالخبر المفجع عن مقتل صديقتها وأطفالها.

وصفت مريم صديقتها بأنها كانت إنسانة طيبة، متعلقة بأطفالها، لكنها كانت منهكة نفسيًا من الخلافات المستمرة مع زوجها، لافتة إلى نها لم تسمع منها يومًا عن أي علاقة عاطفية أو تصرف مريب، موضحة أن كل ما كانت تريده زيزي هو الراحة، والابتعاد عن الهموم التي تعيشها داخل بيتها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة