في إطار حرص مكتبة خالد بن الوليد العامة التابعة لجمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع على نشر الثقافة التاريخية وتعزيز الوعي الأثري بين النشء والشباب، نظمت المكتبة ندوة تثقيفية بعنوان "المتحف المصري الكبير.. بوابة مصر نحو المستقبل"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري والتواصل المجتمعي بالإدارة العامة للقاهرة التاريخية.
تناولت الندوة مراحل إنشاء المتحف المصري الكبير كأحد أهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ودوره في تقديم نموذج عالمي للحفاظ على التراث المصري، من خلال الجمع بين الموروث الحضاري وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في العرض المتحفي.
شهدت الفعالية حضور عدد من المهتمين بمجالات الآثار والتاريخ، حيث تم استعراض مجموعة من أبرز القطع الأثرية المتوقع عرضها داخل المتحف، إلى جانب مناقشة دوره في تعزيز السياحة الثقافية وترسيخ الانتماء الوطني بين الشباب.
وقدمت المكتبة شكرها لأصدقاء القاهرة التاريخية؛ على مشاركتهما في تقديم الشرح والتوثيق خلال الفعالية، تحت إشراف إدارة الوعي الأثري بالقاهرة التاريخية، والتي تواصل جهودها في نشر ثقافة الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية.
وأوضحت نورهان عبد السلام مدير مكتبة خالد بن الوليد العامة؛ أن الندوة تأتي ضمن برامج المكتبة الهادفة إلى ربط الأجيال بتاريخهم العريق وتوسيع دائرة الوعي الثقافي من خلال أنشطة متنوعة تستهدف الأطفال والشباب، مؤكدةً أهمية التعاون مع الإدارة العامة للقاهرة التاريخية في دعم هذا التوجه.