أكد السفير علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا، أن النتيجة التي أسفرت عنها الانتخابات الأخيرة باليونسكو أظهرت بوضوح ثقة الدول الأعضاء في الدكتور خالد العنانى ودوره المرتقب في قيادة المنظمة خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن هذا الفوز يمثل انعكاساً لتقدير المجتمع الدولي بأسره لمكانة مصر ودورها الحضاري العريق باعتبارها مهد الحضارات.
وأوضح السفير علاء يوسف - في تصريحات خاصة لراديو النيل- أن أول وأكبر مشروع نفذته منظمة اليونسكو في تاريخها كان مشروع إنقاذ معابد النوبة، وهو ما يجسد حجم التعاون الوثيق بين مصر والمنظمة، ويؤكد ما تحظى به القاهرة من احترام وتقدير على الصعيد الدولي، وثقة الدول الأعضاء في اختيار مرشح مصري جدير بتولي هذه المسئولية الرفيعة.
وأضاف أن المؤتمر العام المنعقد حالياً في مدينة سمرقند بأوزبكستان، شهد اهتماماً واسعاً من الحضور بما وصفه بـ«الحدث التاريخي» المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي اعتبره «هدية مصر للإنسانية»، مشيراً إلى أن الجميع تحدث بإعجاب عن روعة الحفل وما عكسه من مظاهر تعبر عن عظمة الحضارة المصرية، واصفاً المشهد بأنه كان أشبه بـ«عرس جميل».
وأشار السفير المصري إلى أن منظمة اليونسكو كانت شريكاً أساسياً في عدد من المشروعات الثقافية الكبرى في مصر، من بينها مشروع متحف الحضارات، الذي شهدت مديرتها العامة افتتاحه في عام 2021، وكذلك حضورها لاحتفالية نقل المومياوات الملكية.
واختتم قائلاً إن مشروع «بنك المعرفة المصري» في مجال التعليم يُعد نموذجاً يحتذى به من جانب اليونسكو، التي دعت مختلف الدول إلى تنفيذ مبادرات مماثلة لتعزيز التعليم وإتاحة المعرف.