الأحد 9 نوفمبر 2025

سيدتي

من الرغبة في التقدير إلى الهوس بالظهور.. علامات توضح إدمان لفت الأنظار

  • 9-11-2025 | 01:48

لفت الانتباه

طباعة
  • منة الله القاضي

في عالم تحكمه التفاعلات الرقمية وعدد الإعجابات على الشاشات، أصبح لفت الانتباه أكثر من مجرد رغبة طبيعية في التقدير، بل تحول لدى البعض إلى حاجة نفسية تشبه الإدمان، فالسعي المستمر لأن يكون الشخص محور الاهتمام يكشف عن أنماط سلوكية واضحة يمكن ملاحظتها في التعاملات اليومية، سواء على أرض الواقع أو عبر مواقع التواصل، وفي السطور التالية، نستعرض أبرز هذه السلوكيات التي قد تنبهك إلى أن الرغبة في لفت الأنظار تجاوزت حدودها الطبيعية، لتؤثر على ثقتك بنفسك وتوازنك النفسي، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"

١- الحاجة الدائمة إلى التقدير والإعجاب :

يميل هؤلاء الأشخاص إلى البحث المستمر عن المديح من الآخرين، ويشعرون بالراحة فقط عندما يتلقون إشادات متكررة ، الثناء بالنسبة لهم ليس مجرد مجاملة بل تأكيد على قيمتهم الشخصية ومكانتهم في عيون من حولهم.

٢- مشاركة التفاصيل المبالغ فيها :

غالبًا ما يميلون إلى النشر أو التحدث عن كل ما يمرون به حتى وإن كان بسيط ، بهدف جذب الانتباه وإثارة اهتمام الآخرين ، حياتهم تبدو وكأنها عرض مستمر حيث يبحثون دائما عن ردود الأفعال والتفاعل.

٣- تغييرات مستمرة في المظهر :

يغيرون مظهرهم بشكل متكرر سواء في الأزياء أو تسريحات الشعر أو أسلوب المكياج، ليس من باب التجدد فقط بل كوسيلة لجذب الأنظار والحفاظ على تميزهم الدائم في نظر الآخرين.

٤- الرغبة في أن يكونوا مركز الحدث دائما :

في التجمعات أو الأحاديث يحرصون على أن يكونوا محور الاهتمام، فيتحدثون بصوت أعلى أو يسيطرون على الحوار ، الظهور في دائرة الضوء بالنسبة لهم حاجة نفسية أكثر من كونه سلوك اجتماعي.

٥- عدم الارتياح في لحظات الهدوء أو التجاهل :

عندما لا يتلقون اهتماما يشعرون بالقلق أو النقص، ويبحثون فورا عن طريقة لاستعادة الانتباه سواء عبر المزاح أو الدراما أو أي سلوك يجذب الأنظار إليهم.

٦- حساسية مفرطة تجاه النقد :

أي ملاحظة سلبية تفسر لديهم كرفض شخصي فيتأثرون بها بشكل مبالغ فيه ، يسعون دوما لتصحيح الانطباع أو كسب رضا الآخرين مجددا ، هذه الحساسية تجعلهم عالقين في دائرة من القلق والتبرير المستمر، لأنهم يعتمدون على قبول الآخرين كمصدر أساسي لتقدير الذات.

٧- الميل إلى الدراما والمبالغة في المواقف :

يحولون الأحداث البسيطة إلى قصص كبيرة لجذب التعاطف أو المشاركة ، هذا السلوك يمنحهم شعور بالاهتمام والرعاية حتى وإن كان ذلك على حساب الهدوء والاستقرار العاطفي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة