الجمعة 7 نوفمبر 2025

سيدتي

وفقًا للخبراء.. كيف تحولين هاتفك من مصدر قلق إلى طاقة ملهمة؟

  • 7-11-2025 | 11:33

هاتفك من مصدر قلق

طباعة
  • عزة أبو السعود

في زمن أصبحت فيه الشاشات الرقمية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لم يعد الهاتف مجرد وسيلة للتسلية أو التواصل، بل تحول إلى عنصر مؤثر في حالتنا المزاجية والنفسية، فبين تدفق الأخبار السلبية والمحتويات المليئة بالطاقة السامة، يجد كثيرون أنفسهم عالقين في دوامة من القلق والإجهاد الذهني دون وعي، لكن الخبراء يشيرون، عبر موقع Times of India، إلى مفهوم جديد يدعى Bloomscrolling، يهدف إلى تحويل تجربة تصفح الهاتف إلى إيجابية ملهمة، من خلال استخدام وسائل التواصل بوعي وانتقائية، بحيث تصبح الشاشة مصدر طاقة وتحفيز بدلًا من القلق والإرهاق.

 التمرير القلق الي المزهر او الإيجابي كيف يشكل الصحة النفسية:

مصطلح doomscrolling هو التمرير القلق أو السلبي أو التمرير المستمر نحو الأخبار المزعجة، بحثا عن إجابات مريحة أو معرفة الحقيقة، لكن في حقيقية الأمر تزيد من قلقهم واستنزاف الطاقة، أما تقنية Bloomscrolling فهو النقيض تمامًا، وهو أسلوب إيجابي وواعي وغالبا ما يكون أكثر تحفيز ونمو للعقل، ويحسن من طاقتك ونشاطك، بدلا من أن يسحبك إلى دوامة الخوف والقلق.

لماذا يمكن أن تسبب وسائل التواصل الاجتماعي القلق؟

تشير دراسة نشرت في الشخصية والاختلافات الفردية، إلى أن القلق يرتبط مباشرة بعادة التمرير للمحتوى السلبي، فالأشخاص الأكثر قلقا يميلون إلى النضال مع عدم اليقين، ما يدفعهم إلى متابعة الأخبار السلبية والمحتويات المقلقة، ظنا منهم أنها تمنحهم شعورًا بالسيطرة، لكن النتيجة تأتي عكسية تمامًا، ويزداد القلق والخوف، وتكشف الدراسة أيضا أن خوارزميات التواصل الاجتماعي تفضل هذا النمط من المحتوى المثير للدهشة والمشحون عاطفيا، فتقدم محتويات من الأخبار السلبية.

اهم النصائح لتطبيق تمرير Bloomscrolling  في نظامك:

- إلغاء متابعة الحسابات التي تثير التوتر والقلق، واستنزاف طاقتك، وبدليها بمحتويات إيجابية مثل برامج الإرشاد النفسي، أو متابعة صفحات وفيديوهات تهتم بالسلام النفسي والصحة العقلية، وما شابهه.

-تحديد أوقات محددة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ان التصفح المفرط  دون وعي قد يسلب طاقتك ويمنحك طاقة سلبية، لذا حددي وقت ثابت للتصفح بهدف التوعية والتعلم وليس الهروب من الواقع.

-احرصي علي متابعة المحتويات الهادفة التي تشبه تفكيرك، لأنها تزيد من قوتك وإدراكك، بدلا من الانجراف وراء المحتويات الفارغة بدون هدف، فهي تربكك وتشتت ذهنك.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة