تحل اليوم ذكرى ميلاد إيفان تورجينيف وهو أديب روسي عرف بكتابة الرواية والمسرحيات والقصص القصيرة، ومن أعظم أعماله القصصية هي "مذكرات صياد" تمثل ركن الرواية الروسية الواقعية، وتعد رواية "الآباء والبنون" من أعظم روايات القرن التاسع عشر.
وُلد إيفان سيرجييفيتش تورجينيفن 9 نوفمبر 1818 في مدينة أوريول الروسية لعائلة أرستقراطية، ونشأ في بيئة ثقافية غنية أتاحت له دراسة الأدب والفلسفة في جامعات موسكو وبرلين. يُعتبر تورجينيف أحد رواد الواقعية الأدبية الروسية في القرن التاسع عشر، وقد ساهم في تقديم صورة دقيقة للمجتمع الروسي بطبقاته المختلفة، من النبلاء إلى الفلاحين.
تميّز بأسلوبه الرقيق والإنساني، واهتم بقضايا الحرية الفردية، والصراع بين الأجيال، والتغيرات الاجتماعية، وهو ما تجلى بوضوح في روايته الأشهر "الآباء والبنون" التي أثارت جدلًا واسعًا عند صدورها عام 1862.
من أبرز أعماله أيضًا:
- مذكرات صياد (1852)
- رودين (1856)
- الدخان (1867)
- الحب الأول (1860)
- سيول الربيع (1871)
عاش تورجينيف جزءًا كبيرًا من حياته في أوروبا، خاصة في فرنسا، حيث ارتبط بعلاقات فكرية مع كبار الأدباء مثل جوستاف فلوبير.
توفي في 22 أغسطس 1883 في مدينة بوجيفال الفرنسية، ودفن في سانت بطرسبرغ.