تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب المجري إيمري كيرتيس، أول كاتب من بلاده ينال جائزة نوبل في الأدب عام 2002، "عن أعماله التي تجسّد تجربة الإنسان الفرد في مواجهة القهر والقيود".
وُلد كيرتيس في بودابست عام 1929، ومن أبرز أعماله رواية «بلا مصير» التي كتبها بأسلوب هادئ وعميق، يصف فيها تجربة فتى في معسكرات الاعتقال بلغة تتسم بالإنسانية والتأمل.
عمل صحفيًا ومترجمًا، حيث نقل إلى المجرية أعمالًا فلسفية مهمة لعدد من المفكرين مثل نيتشه وفرويد وفيتجنشتاين.
تناولت كتاباته قضايا الهوية والحرية والذاكرة الإنسانية، وابتعدت عن الخطاب السياسي المباشر، ليظل صوته الأدبي معنيًا بالإنسان وتجربته في مواجهة التحديات الوجودية.
من أبرز أعماله: مقتفي الأثر، شخص آخر، اللغة المنفية، الراية الإنجليزية، وغيرها..
توفى في 31 مارس 2016 بعد صراع مع مرض باركنسون، تاركًا إرثًا أدبيًا وإنسانيًا لا يُنسى.