نظمت جامعة كفر الشيخ اليوم السبت قافلة شاملة تضمنت تخصصات (بشري – بيطري – إرشاد زراعي – تنموي) إلى قرية شنو والقري المجاورة بمركز كفر الشيخ، أسفرت عن توقيع الكشف الطب على 1047 حالة.
وذكر - بيان صادر عن الجامعة اليوم - أن تلك القافلة تأتي ضمن التكليفات الرئاسية، وبرعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، وإشراف القائم بعمل رئيس الجامعة الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة أماني شاكر، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية «معًا بالوعي نحميها»، لتنمية الريف المصري، واستمرارًا لسلسلة القوافل التي تطلقها الجامعة في القرى على مستوى المحافظة، بجانب دور الجامعة في المساهمة في تنفيذ خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية لبناء أجيال قادرة على مواكبة الخطوات الجادة للدولة المصرية في بناء الدولة الحديثة والمساهمة في تحقيق أهدافها وفق رؤية 2030، وإيمانا بدور الجامعة في خدمة المجتمع داخل قرى المحافظة في نطاق المبادرة الرئاسية (معًا بالوعي نحميها).
شارك في القافلة عدد من الأساتذة المتخصصين من كليات الطب البشري والطب البيطري والزراعة والتمريض والتربية النوعية، حيث تم الكشف الطبي على عدد كبير من المواطنين في مختلف التخصصات الطبية، والتي شملت الباطنة والرمد والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد والجلدية والتناسلية والنفسية والعصبية والأطفال والجراحة العامة وجراحة العظام وجراحة المسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب والأسنان.
وأكد القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، استمرار الجامعة في إطلاق القوافل الطبية العلاجية والتنموية للمدن والقرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، كما أن القافلة تناولت ورش عمل لتنمية مهارات إعادة التدوير، وقد ضمت القافلة نخبة من أعضاء هيئة التدريس يمثلون التخصصات المختلفة من كوادر متميزة من كليات الطب البشري وطب الفم والأسنان والتمريض والزراعة والتربية النوعية والطب البيطري.
كما أكد القائم بعمل رئيس الجامعة، على أهمية القوافل البيطرية العلاجية التي تطلقها الجامعة والتي تسهم في تنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم الحمراء والألبان وتوفير غذاء صحي وآمن للمواطنين كما يسهم في رفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين خاصة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا مشيدًا بأهمية الدور التنموي ودور الجامعة في خدمة القري والمناطق الأكثر احتياجًا لتنمية مهارات الموطنين من خلال ورش العمل وتعليم الحرف اليدوية.
ووجه القائم بعمل رئيس الجامعة، باستمرار إطلاق القوافل الطبية والبيطرية والزراعية والتوعوية التنموية للمناطق الأكثر احتياجًا بجميع أنحاء المحافظة بهدف إجراء الكشف الطبي، وتقديم العلاج بالمجان.
من جانبها أشارت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة أماني شاكر، أن القافلة الشاملة اليوم شهدت إقبالا كبيرًا من الأهالي وتم تحويل بعض الحالات إلى مستشفى الجامعة لعمل التحاليل والأشعة اللازمة لتشخيص حالتهم وتم إجراء الكشف الطبي على عدد كبير من أبناء قرية شنو مركز كفر الشيخ ليبلغ العدد الإجمالي للحالات التى تم إجراء الكشف الطبي عليها 1047 حالة، على يد نخبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين في مختلف التخصصات، ضمن مبادرة "حياه كريمة"، كما تم صرف العلاج بالمجان لجميع المرضى المترددين على مقر القافلة.
كما ضمت القافلة البيطرية فرق علاجية في مختلف التخصصات الإكلينيكية (الجراحة البيطرية – الولادة وأمراض نقص الخصوبة – الأمراض الباطنة والأمراض المعدية – أمراض الدواجن), وتم توقيع الكشف المجاني وصرف العلاج وعمل العمليات اللازمة لـ3235 حالة دواجن، و16 حالة جراحة، و31 حالة تناسليات، و125 حالة باطنة.
من ناحية أخرى، فاز الطالب رامز إبراهيم الشناوي من كلية التجارة ولاعب منتخب جامعة كفر الشيخ لتنس الطاولة بالميدالية الذهبية والمركز الأول في الملتقى الرياضي الفني لتحالف إقليم الدلتا الذي نظمته جامعة سمنود التكنولوجية.
وحصل الطالب حسن محمد جنيدي من كلية علوم الرياضة بذات الجامعة على الميدالية الفضية والمركز الثاني في اللياقة البدنية، فيما فاز الطالب محمد السيد بهنسي بكلية علوم الرياضة أيضًا بالميدالية الفضية والمركز الثاني في مسابقة شد الحبل.
وهنأ الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ طلاب الجامعة الفائزين- في بيان صحفي اليوم " السبت" - على هذا التميز الرياضي، مشيدًا بما حققوه من إنجازات ترفع اسم جامعة كفر الشيخ في مختلف المحافل، مؤكدًا أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم أبنائها الموهوبين في المجالات الرياضية والفنية والعلمية، انطلاقًا من إيمانها بأهمية بناء الشخصية المتكاملة للطالب الجامعي.
وأعرب الدكتور رشدي العدوي، عميد كلية الزراعة ومنسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة كفر الشيخ،عن سعادته بهذا الأداء المتميز، مؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة دعم قيادة الجامعة للأنشطة الطلابية وتشجيعها المستمر للمواهب، مشيرًا إلى أن الجامعة تحرص على المشاركة الفاعلة في مختلف الملتقيات والبطولات؛ لما لها من دور كبير في صقل مهارات الطلاب وتنمية روح المنافسة الشريفة والانتماء للجامعة والوطن.