يشكو بعض الأباء والأمهات من تباعد أولادهم في سن المراهقة، وهم لا يدركون أن أسلوبهم في التعامل وراء ذلك، وفيما يلي نستعرض بعض السلوكيات التي يجب التوقف عنها لتقوية الروابط العاطفية بأبنائك، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"، وإليكِ أبرزها:
1- الإفراط في النقد :
الانتقاد المستمر لخيارات الأبناء أو إنجازاتهم يجعلهم يشعرون بالنقص أو عدم التقدير ، هذا النوع يدفعهم للابتعاد بدلًا من التقارب ، لذا يمكنك التعبير عن دعمك وتشجيعك مع الاستماع بعناية لآرائهم ومشاعرهم، ما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويقوي العلاقة بينك وبينه ، وتشجع على تواصل مفتوح وصحي، مما يخلق بيئة أسرية دافئة وآمنة يشعر فيها الأبناء بالحب والاحترام.
2- تجاوز الحدود الشخصية :
التدخل المفرط في حياة الأبناء البالغين يقلل من استقلاليتهم ويولد شعور بالضغط ، فاحترام الحدود الشخصية يعني السماح لهم باتخاذ قراراتهم الخاصة والاعتراف بحقهم في الخصوصية ، فالأم التي تتقن الانسحاب في الوقت المناسب وتعطي مسافة لطفلها لتجربة الحياة بحرية تحافظ على الاحترام المتبادل.
3- السيطرة بالضغوط والمطالب.
فرض القرارات أو الضغوط على الأبناء سواء كانت مالية أو اجتماعية يخلق توتر ويبعدهم عن الأم ، بدلاً من التحكم يجب تقديم النصيحة عند الطلب فقط ودعمهم في رحلتهم الشخصية ، الاعتراف بأن لكل منهم طريقه الخاص يمنح الأبناء شعور بالتمكين والاستقلالية.
4- الحماية المفرطة :
الإفراط في حماية الأبناء يمنعهم من مواجهة تحديات الحياة بأنفسهم ويحد من تطورهم الشخصي ، فالأم المبالغة في التدخل تجعلهم يشعرون بأنهم غير قادرين على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم ، السماح لهم بخوض تجارب الحياة بشكل مستقل مع تقديم الدعم عند الحاجة يقوي الثقة المتبادلة.
5- قلة التعبير عن الحب والتقدير :
عدم إظهار الحب والفخر بالإنجازات اليومية يجعل الأبناء يشعرون بعدم التقدير ، فالكلمات البسيطة مثل أنا فخور بك، أحبك، أو أقدر جهودك تؤثر بشكل كبير على الروابط العاطفية ، فالتعبير المنتظم عن الحب والدعم يعزز الثقة والأمان النفسي للأبناء، ويجعل العلاقة مع الأم أقوى وأكثر دفئا.