10-11-2025 | 12:38
نانيس جنيدى
يحتفل محبو الفن المصرى فى العاشر من نوفمبر بذكرى ميلاد الفنان ممدوح عبد العليم، الذى وُلد فى مثل هذا اليوم عام 1956، ورحل تاركاً خلفه إرثاً فنياً غنياً يمتد عبر السينما والتليفزيون، ومسيرة تميزت بالصدق والتنوع فى الأداء، وحصد خلالها محبة الجمهور وتقدير النقاد.
بدأ ممدوح عبد العليم مشواره الفنى طفلاً فى السبعينيات، لكن انطلاقته الحقيقية كانت فى مرحلة الشباب، ليصبح واحداً من أبرز نجوم جيله. تميز بقدرته على تجسيد أدوار شديدة التباين، فكان «على البدري» الشاب الأرستقراطى الهادئ فى مسلسل «ليالى الحلمية»، و«رفيع العزايزي» الصعيدى القوى والجذاب فى «الضوء الشارد»، و«حربي» بطل «خالتى صفية والدير».
لم تقتصر نجوميته على الدراما التليفزيونية، بل تألق أيضاً فى السينما بأعمال خالدة مثل «العذراء والشعر الأبيض»، و«البريء»، و«كتيبة الإعدام»، ولعل دوره الكوميدى الفريد فى فيلم «بطل من ورق» بشخصية «رامى قشوع» ما زال عالقاً فى الأذهان، بالإضافة إلى دوره فى «قهوة المواردي» الذى حاز عنه على جائزة أفضل وجه جديد.
فى عام 2000، اتخذ قراراً بالابتعاد عن السينما، مركزاً جهده على الدراما، وقدم آخر أعماله فى مسلسل «السيدة الأولى» عام 2014.
رحل «المحترم» ممدوح عبد العليم عن عالمنا فجأة فى الخامس من يناير عام 2016، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته الرياضة فى صالة «الجيم»، تاركاً خلفه مسيرة فنية وإنسانية توصف بـ«السيرة الطيبة".