تخشى معظم الأمهات على أطفالها، من تعرضهم للتنمر بكافة أشكاله، سواء في المدرسة أو في أي مكان آخر، وتتساءل عن اهم العلامات التي قد تنبهك إلى أن صغيرك يتعرض للتنمر الجسدي والأذى دون أن يتحدث، وفقا لما نشر على موقع" parent "
-عندما تلاحظين كدمات أو خدوشًا على وجه طفلك أو ذراعيه، أو تمزقًا متكررًا في ملابسه، لا تكتفي بتفسيرها بأنها "لعب الأولاد"، بل تحدثي معه بهدوء، وأعطيه الأمان ليفصح عن السبب الحقيقي وراءها، فالكثير من الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الجسدي يخافون الاعتراف خوفًا من اللوم أو الاتهام بالضعف.
-ضياع كتبه، أو تلف أدواته المدرسية، أو اختفاء لعبه المفضلة بشكل متكرر، كلها مؤشرات مقلقة، اسأليه عن السبب بلطف دون تهديد أو توبيخ، فقد يكون شخص ما يتعمد إيذاءه أو سرقة أغراضه.
-عندما يبدأ الطفل في التعلل بالمرض قبل الذهاب إلى المدرسة، فقد لا يكون الألم جسديًا بقدر ما هو نفسي، هذه وسيلة لا شعورية للهروب من مكان يشعر فيه بالخوف أو الرفض، وهو ما يستدعي منكِ فتح حوار دافئ معه عن مشاعره اليومية في المدرسة.
-فقدان الشهية المفاجئ أو رفض تناول الطعام في المدرسة أو حتى الإفراط في الأكل بعد العودة إلى المنزل، كلها إشارات أن طفلك يواجه ضغطًا نفسيًا، التنمر قد يفقده إحساسه بالأمان، فيعبر جسده عن ذلك قبل لسانه.
-الكوابيس المتكررة، أو صعوبة النوم، أو التحدث أثناء الليل، كلها مؤشرات نفسية على خوف أو قلق يسيطر على الطفل، لا توبخيه على خوفه، بل طمئنيه واحتويه، فالحوار الليلي الصادق غالبًا ما يكشف ما يخفيه الطفل نهارًا.
-إذا بدأ طفلك يرفض الذهاب إلى المدرسة، أو فقد اهتمامه بالواجبات والدروس، أو انخفض مستواه الدراسي فجأة، فربما يكون السبب أبعد من الكسل، فقط اسأليه عما يزعجه في المدرسة، واشرحي له معنى التنمر وكيف يواجهه بشجاعة وذكاء.