تلجأ بعض النساء لممارسة التأمل باعتباره، وسيلة تساعد على تخفيف التوتر وتحسين المزاج وتعزيز التركيز، والتخفيف من ضغط العمل أو روتين الحياة اليومي، ظنًا منهن أنه طريق آمن للاسترخاء، دون إدراكهن أن هناك دراسات حديثة تؤكد إلى أنه ينطوي على عدد من المخاطر، وفقا لما نشر على موقع " Clinical Psychology"، وإليك التفاصيل:
أشارت الدراسات إلى أن التأمل قد يؤدي أحيانًا إلى نتائج عكسية، خاصة عند استخدامه بشكل مكثف أو في سياقات علاجية، وقد لاحظ الباحثون أن بعض الأشخاص، رغم استفادتهم من التأمل في تخفيف التوتر والقلق، عانوا من آثار جانبية غير متوقعة، منها ما يلي:
نوبات الهلع أو القلق المفاجئ.
استعادة ذكريات مؤلمة أو أحداث صادمة، خاصة لدى من لديهم اضطراب ما بعد الصدمة.
الشعور بالانفصال عن الذات أو فقدان الشخصية في أشد الحالات.
وقدمت الدراسة عدة نصائح للنساء للحفاظ على سلامتهن أثناء التأمل:
-ابدئي بممارسة التأمل لفترات قصيرة، قبل الانتقال لجلسات طويلة أو مكثفة.
-راقبي مشاعرك أثناء الجلسات، وإذا شعرت بالقلق أو الانفصال عن الذات، توقفي واستشيري مختصًا.
-اختاري أساليب التأمل المناسبة لك، فليست كل التقنيات تصلح للجميع.
-استعيني بمرشدين متخصصين أو برامج موثوقة لضمان ممارسة آمنة وموجهة.
-تواصلي مع طبيب نفسي أو معالج إذا لاحظت آثارًا مزعجة، أو صعوبة في التحكم بالعواطف أثناء أو بعد التأمل.