توفي الفنان إسماعيل الليثي منذ قليل، متأثرًا بإصاباته جراء حادث سير تعرض له قبل أيام، ما تسبب له في نزيف بالمخ وتدهور حالته الصحية.
ويأتي رحيل الليثي بعد نحو عام من فقدانه ابنه ضاضا، الذي كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي حينها، بعد سقوطه من على شرفة منزله، ما أضاف حزنًا كبيرًا إلى أسرته وجمهوره.
وشهدت الحالة الصحية للفنان إسماعيل الليثي، تدهورًا حادًا داخل مستشفى ملوي العام بمحافظة المنيا، بعد عودة النزيف مرة أخرى، وسط حالة من القلق الشديد بين أفراد أسرته ومحبيه.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مصدر طبي في تصريحات صحفية، أن الحالة الصحية للفنان إسماعيل الليثي أصبحت في غاية الخطورة، مشيرًا إلى أن هناك نزيفًا متجددًا من الأذن بالإضافة إلى تدهور في وظائف الكلى والجهاز الدوري.
وأوضح المصدر، أن الفريق الطبي يبذل قصارى جهده للسيطرة على النزيف، إلا أن الحالة تزداد سوءًا مع مرور الوقت، مؤكدًا أن الفنان في أسوأ حالاته الصحية منذ دخوله المستشفى.
وأضاف، أن الفريق المعالج يراقب المؤشرات الحيوية بدقة شديدة على مدار الساعة، في محاولة لمنع حدوث أي مضاعفات إضافية قد تؤدي إلى فقدانه الوعي الكامل أو توقف أجهزة الجسم الحيوية