أوضح الداعية مصطفى حسني عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن قصة سيدنا سليمان عليه السلام تحمل العديد من المعاني والعبر القيمة التي يمكن للإنسان أن يستلهم منها دروس نافعة في حياته اليومية، ومن أهمها:-
- العلم سبيل التمكين، طلب من الله علما قبل أن يطلب ملكا، فلا تمكين بلا علم ولا علم بلا توفيق من الله.
- شدة الافتقار لله تعالى، آتاه الله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده، وسخر له الجن والأنس والطير والريح، ومع ذلك استقبلها بقلب شاكر وقال : "هذا من فضل ربي ليبلوني أشكر أم أكفر"، كل نعمة اختبار والشكر سبيل عليها.
- شكر النعمة في كل حال، حين رأي عرش بلقيس أمامه لم يفتخر بل سجد شكرا لله، المؤمن لا تغريه مظاهر التمكين بل يرى فيها أمانة وشكرا.
- الإيمان يصنع الحكمة كان سليمان عليه السلام يرى في كل أمر إشارة من الله، فيزداد خشوعا ووعيا، كلما زاد الإيمان ازدادت بصيرة الإنسان بالأشياء.
- تسخير النعم لخدمة الخير، لم يستخدم ما سخر له في ظلم أو كبر بل في الدعوة إلى الله ونشر العدل بين الناس، النعمة الحقيقية أن تسخر في الخير وتستثمر فيما يرضى الله.
- الإصغاء للضعفاء، سمع سليمان عليه السلام صوت النملة الصغير وتبسم من قولها، التواضع أن تصغ لمن لا يراك مساويا لك فالحكمة قد تأتي من أضعف الخلق.