يعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اليوم /الثلاثاء/، جلسته التي تركز على موضوع الشباب والسلام والأمن في إفريقيا، وذلك في إطار جلسة مفتوحة سنوية مخصصة لهذا المحور.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة بكلمات افتتاحية من تشرشل إيوومبي-مونوونو، الممثل الدائم لجمهورية الكاميرون لدى الاتحاد الإفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن لشهر نوفمبر.
ويلقي مفوض الاتحاد الإفريقي لشؤون السياسات السياسية والسلام والأمن بانكولي أديوي، كلمة خلال الجلسة، ويقدم أيضًا مكتب الهجرة في مفوضية الاتحاد الإفريقي (قسم الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية) بيانًا حول الموضوع.
ويدلي سفراء الشباب الخمسة للسلام في أفريقيا، وهم: جوليان فيكيمبا (إقليم إفريقيا الوسطى)، ناشيبا ناكابيرا (إقليم شرق إفريقيا)، عارف عبد الجليل موسى (إقليم شمال إفريقيا)، مبولي كيتسي (إقليم جنوب إفريقيا)، وسيمون مبودي ديوف (إقليم غرب إفريقيا)، بتصريحات حول مشاركتهم في جهود تعزيز السلام والأمن.
ويشارك ممثلون عن مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي ومكتب الاتحاد الأوروبي لدى الاتحاد الإفريقي بكلمات خلال الجلسة.
ويأتي انعقاد الجلسة بعد أيام قليلة من اختتام المنتدى الخامس للشباب الإفريقي، الذي انعقد في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025 في جيبوتي، تحت شعار "من الطموح إلى العمل: الشباب كمحفزين للتنمية المستدامة".
يُذكر أن مجلس السلم والأمن قرر خلال جلسته في 2018، تأسيس جلسة سنوية مفتوحة مخصصة لموضوع الشباب والسلام والأمن في إفريقيا، ومنذ ذلك الحين، استمر المجلس في عقد هذه الجلسة سنويًا باستثناء عام 2021، مع بعض السنوات التي شهدت عقد أكثر من جلسة حول هذا الموضوع.