نشرت السفارة الألمانية بالقاهرة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تفاصيل طريفة عن زيارة غير متوقعة قامت بها قطة مصرية صغيرة إلى مقر السفارة، في مشهد أضفى أجواء من البهجة على يوم العمل العادي.
وجاء في منشور السفارة: "كان صباحًا عاديًا تمامًا في السفارة الألمانية بالقاهرة… إلى أن قررت قطة مصرية صغيرة أن تزورنا وتدخل معنا إلى المكتب".
وأضافت السفارة في منشورها: "منذ زيارتنا للمتحف المصري الكبير، أدركنا أن القطط في مصر ليست مجرد حيوانات أليفة — بل رمز للأناقة والحماية ولمسة من سحر الحضارة المصرية القديمة".
واختتمت السفارة تعليقها بروح مرحة قائلة: "ذكّرتنا هذه القطة قليلًا بالإلهة باستت، إلهة الفرح والحماية في مصر القديمة، ربما تكون القطة الجديدة قد جاءت إلينا ببعض الحظ في يوم عملنا!".
المنشور لاقى تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين أثنوا على روح الدعابة والدبلوماسية اللطيفة التي عبّرت بها السفارة عن الموقف.
القطط في الحضارة المصرية القديمة
كانت القطط في مصر القديمة تُعبد وتُعتبر حيوانات مقدسة مرتبطة بالإلهة باستت، مما منحها مكانة عالية في المجتمع، وقد حظيت بتقدير كبير بسبب دورها العملي في حماية المنازل والمحاصيل من القوارض والحشرات، وكذلك لدورها الرمزي كرمز للنعمة والحماية والأمومة والخصوبة، ووصل هذا التقدير إلى حد معاقبة قاتل القطة بالإعدام، وتحنيط القطط بعد وفاتها ودفنها في مقابر مخصصة.